رووداو- السليمانية
يعتزم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، استعادة مقاره في السليمانية، التي تعرضت لهجمات واحراق قبل عدة أشهر، بالاضافة إلى تسجيل شكاوى قانونية بحق الاشخاص والاطراف الضالعة في حرقها.
ففي التظاهرات التي نظمت في شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي، صب المواطنون غضبهم واستياءهم على الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لأنهم كانوا يقولون إن الحزب متنفذ في الحكومة، ما أدى إلى حرق بعض مقاره.
وقال المتحدث باسم مجلس الحزب الديمقراطي في السليمانية فارس نورولي، "إننا نطالب بمعاقبة الذين أحرقوا مقارنا من الناحية المادية والمعنوية".
وللحزب الديمقراطي الكوردستاني 13 مقرا في السليمانية، ثمانية منها بيد القوات الامنية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وطالب بعض من أعضاء وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حزبهم بمراجعة تنظيماتهم قبيل اعادة فتح مقاره المغلقة عقب التظاهرات.
وقال الكادر المتقدم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، آلان حمه سعيد، "كعضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أقول إن الحزب بحاجة إلى اعادة تنظيم صفوفه ومقاره وتقليلها، وأن يكون عدد جماهيره ومؤيديه أكثر".
يذكر أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، افتتح عقب توحيد ادارتي اربيل والسليمانية في عام 2004، مجلس رئاسة وعدة فروع حزبية له في السليمانية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً