قوات البيشمركة
رووداو - کرکوک
واجهت قوات البيشمركة، مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في خمسة محاور، هي: كبيبة، اسماعي آوا، تل الورد، مريم بك، والوحدة، التي جميعها معاقل رئيسية لداعش.
وتشكل تلك المناطق خطرا على اقليم كوردستان، والبيشمركة ترى تلك المخاطر بكل وضوح، لذا تعتزم مقاتلة التنظيم في قضاء الحويجة، لقطع دابر تلك المخاوف.
وقد تموضعت قوات البيشمركة في المناطق المحددة لها، وهي بانتظار أمر رسمي بخوض قتال نهائي، وحتى ذلك الحين، فهي تبحث عن نقطة يمكن من خلالها السيطرة على تلك المناطق، التي أصبحت معاقل لداعش منذ أكثر من ستة أشهر.
وقال قائد الفوج الثالث للواء 11 لقوات البيشمركة، العميد هيراني حمه صديق "من المهم أن نقوي حدودنا، وأن نستطيع أن نقوي ونحفظ جبهاتنا، لكي لا يتمكن الاعداء من الظفر بنا".
لكن عناصر البيشمركة لا يضعون سلاح الرشاش الكلاشينكوف على اكتافهم، بل يستخدمون أسلحة المانية حديثة، وقال العنصر في البيشمركة هيمن محمد "هذه الاسلحة أفضل، لأنها أحدث وقوية مثل البيكيسي، لكن الكلاشينكوف لم يكن يمتلك تلك القوة، في السابق عندما كنا نريد اطلاق النار باتجاه داعش، لم تكن الرشاشات تصل إلى المدى الذي فيه أهدافنا".
ويختبئ مسلحو داعش في النهار في الخنادق التي حفروها، وفي المساء يظهرون، وهم على اطلاع كامل بتحركات البيشمركة، وقد شكلوا جبهات أكثر لهم في المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً