إبنة أحد المعتقلين تبكي على غياب والدها
رووداو - أربيل
مر حوالي شهر على اعتقال العشرات من قادة وأعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا في معتقلات الإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، ولم يسمح لأهاليهم بزيارتهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن، فيما يطالب ذوو المعتقلين بالإفراج عنهم.
وعبّر أطفال المعتقلين عن حزنهم على غياب آبائهم، مشيرين إلى أن العيد لم يكن جميلاً هذا العام، وأنهم مشتاقون لآبائهم ويريدون رؤيتهم.
وقالت إبنة أحد المعتقلين: "إسمي هولير، وأنا إبنة مزكين، والعيد هذا العام ليس جميلاً، فوالدي وأصدقاؤه معتقلون، الناس يحتفلون بالعيد مع آبائهم إلا نحن، فلو كان والدي موجوداً لاصطحبنا معه للأماكن إلى الأماكن الجميلة، وكذلك إلى منزل جدي".
وقالت إبنة معتقل آخر: "أهنئكم وأهنئ رئيسنا بمناسبة العيد، وأهنئ أجزاء كوردستان الأربعة بحلول العيد، وأنا أريد أن أتحدث عن أبي، حيث تم اعتقاله دون ذنب، وقد انتزعوا منا فرحة العيد، فقد كنا نتمنى أن يكون والدي بيننا لأن العيد بدون الأب ليس جميلاً، وجميعنا مشتاقون لوالدنا، وأنا أهنئه بمناسبة العيد، وأهنئ كل المعتقلين، كما أشكركم على قدومكم إلى هنا".
وتحدث طفلة أحد المعتقلين عن والدها، وقالت إن "هذا العيد لم يكن جميلاً بدونه، ونريد أن يُطلق سراحه لأننا اشتقنا له كثيراً".
واعتقلت قوات الإدارة الذاتية ما لايقل عن 30 قيادياً وعضواً ومؤيداً للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، منذ مراسم تشييع جثمان شهيد من بيشمركة كوردستان سوريا (روج آفا)، إلى حين حلول عيد الأضحى المبارك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً