الحزب الديمقراطي الكوردستاني: الإنسحاب من حكومة إقليم كوردستان يمثل تهرباً من المسؤولية

14-09-2016
رووداو
الكلمات الدالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني اقليم كوردستان ، أوميد خوشناو
A+ A-

رووداو – أربيل

اتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاحزاب التي تنوي الانسحاب من الحكومة، بالتهرب من المسؤولية، مؤكداً ان تدهور الوضع الحالي لا يقع على عاتق الديمقراطي الكوردستاني فقط.

وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان، أوميد خوشناو، لشبكة رووداو الاعلامية "تتحمل كل قوة مشاركة في الحكومة مسؤولية الوضع الراهن بحسب حجم مشاركتها، لان ما يحصل الان خارج ارادة مواطني وحكومة اقليم كوردستان لذا يجب ان نتعامل مع التحديات بشكل مسؤول، اما اصدار البيانات والمزايدة على الأطراف الأخرى فلن تحل مشاكلنا".

وحركة التغيير خارج حكومة الاقليم الآن، في حين ان الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي الكوردستاني يهددان بالانسحاب، ولم ينكر الاتحاد الوطني الكوردستاني بشكل غير مباشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني انه يتعرض لضغوط من الجهات الاخرى للانسحاب من الحكومة.

وحتى مع احتمالية انسحاب وزراء الاحزاب الاربعة والبالغ عددهم 15 وزيراً، فلن تحل الحكومة ايضاً حيث يستطيع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ادارة الحكومة الى حين الانتخابات المقبلة.

وبحسب التشريعات فان حكومة الاقليم تحل باحدى الطريقتين: أما باستقالة رئيس مجلس الوزراء (قانون الانتخابات رقم 1 لعام 1992)، أو بحسب الثقة من الحكومة بموافقة ثلثي اعضاء برلمان كوردستان (النظام الداخلي للبرلمان). 

من جانبه، قال القيادي في الجماعة الاسلامية شوان رابر، لشبكة رووداو الاعلامية، "تفكر الأطراف الاخرى المشاركة في الحكومة الآن بالانسحاب، وذلك كنوع من الضغط على الحزب الديمقراطي الكوردستاني".

ومن المتوقع ان تحسم الاطراف السياسية قراراتها بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى المبارك، بالانسحاب من حكومة اقليم كوردستان من عدمه، وسط ترقب كبير من مواطني الاقليم والجهات الاخرى المعنية بالوضع.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب