عائلة أحد المعتقلين لدى الإدارة الذاتية
رووداو- أربيل
استقبلت عائلات قادة وأعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا عيد الأضحى بمشاعر يطغى عليها القلق، مشيرةً في الوقت نفسه إلى "أنهم لن يرهبوننا بمخاوف الاعتقال والسجن".
وبعد مرور 28 يوماً على اعتقال العشرات من قادة وأعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا في معتقلات الإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، لم يسمح لأهاليهم بزيارتهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن، فيما يطالب ذوو المعتقلين بالإفراج عنهم فوراً.
وقالت والدة أحد المعتقلين، إنه "تم اعتقال إبني الوحيد منذ شهر، ونطالب بإطلاق سراحه، حيث أن لديه عائلة وأطفال صغار بانتظاره، فما الذنب الذي اقترفه، لقد ذهب لاستقبال جثمان الشهيد فاعتقلوه، ونحن 11 شخصاً في عائلة واحدة ننتظره".
أما والدة المعتقل "آلان"، فقالت إن "آلان كان فرحتنا، وعندما كان يتأخر لبعض الوقت كنت أتصل به مرات عديدة للاطمئنان عليه، وقد اعتقلوه منذ شهر، ولا يخبروننا عن مكانه، ونتمنى لو كنا نعلم مكانه لكي نزوره ونطمئن عليه ولو لوقت قصير".
فيما قالت زوجة أحد المعتقلين: "أنا فخورة بأن زوجي اعتقل بسبب علم كوردستان ومن أجل قوميته، نحن لا نخشى الاعتقال أبداً، ونحن بأفضل حال، ومهما اعتقلوا منا فلن نرضخ لأحد".
واعتقل ما لايقل عن 30 قيادياً وعضواً ومؤيداً للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، منذ مراسم تشييع جثمان شهيد من بيشمركة كوردستان سوريا (روج آفا)، إلى حين حلول عيد الأضحى المبارك، من قبل قوات الإدارة الذاتية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً