ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو - اربيل
بالرغم منذ تحرير قضاء سنجار من سيطرة العناصر التابعة لتنظيم داعش بتاريخ 13-11-2015، إلا انه لم ترجع غير 60 عائلة للسكن في القضاء لحد الآن.
وقد قام مجموعة من المسؤولين في قضاء سنجار بإرسال رسالة الى السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قبل اسبوع لإرسال وفد من قبلهم ومتابعة الأوضاع التي يعاني منها القضاء، ووصل هذا الوفد الأممي صباح اليوم الخميس الى القضاء.
وقال قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، ان "الرسالة التي ارسلناها الى الأمم المتحدة، قد تضمت على بعض مطالب اهلي سنجار، ومحاولة تحرير بنات ونساء المكون الإيزدي، المحتجزات لدى عناصر تنظيم داعش، وتعريف العالم بعمليات الإبادة الجماعية التي تعرض لها اهالي القضاء".
وحول مسألة عودة العوائل الى قضاء سنجار، افاد خليل "بأن عدد قليل جداً قد رجعوا الى قضاء سنجار ولا يزيدون عن 60 عائلة، معظمهم من ناحية سنوني، والسبب هو قلة الخدمات التي تم تقدميها لحد الآن، والصراعات السياسية التي مازالت مستمرة لحد الآن".
وأضاف قائممقام سنجار، "بحسب الإحصائيات فقد كان هناك 515 شخصا في القضاء، وأكثر من 8 آلاف منزل، إلا انها هدمت جميعا، وأكثر سكان القضاء موزعين بين سوريا وتركيا، في مجمعات لإيواء النازحين، حيث يتواجد أكثر من 17 ألف شخص في مجمعات ايواء النازحين في سوريا، و15 الف عنصر في مجمعات ايواء النازحين في تركيا".
وطالب خليل، بأن "لا تكون قوات حزب العمال الكوردستاني وقوات وحدات حماية الشعب، عائقاً أمام تطور وإزدهار القضاء، فعندما تعرضنا لهجمات تنظيم داعش، دافع الإثنان معاً عن سنجار، وكان هذا واجبا قوميا، لذا لا يمكن ان يكونوا الآن عائقاً أمام تقدم وازدهار قضاء سنجار، أو يكونوا سببا في ولادة تخوفات بين الأهالي، كي لا يعودوا الى بيوتهم وحياتهم".
وأوضح خليل، بأن "هناك 3 آلاف و700 شخص من ابناء قضاء سنجار، لا يزالون اسرى عند عناصر تنظيم داعش، وتم تحرير الفان و677 شخصاً لحد الآن، وانا اقدم شكري لحكومة إقليم كوردستان وكل الأشخاص الذين ساهموا بتحرير هؤلاء الاسرى".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً