رووداو – واشنطن
أوضح خبراء اقتصاديون أن الكورد ارتكبوا خطئاً كبيراً لأنهم ربطوا اقتصادهم بالنفط فقط.
وتم التوقيع على بروتوكول رسمي بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة الأمريكية في يوم 12 تموز/يوليو، وبمشاركة وإشراف رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، ووزير البيشمركة بالوكالة، كريم شنكالي، ومسؤولة شؤون الأمن في وزارة الدفاع الأمريكية، إليسا سلوتكين.
وتحاول حكومة إقليم كوردستان زيادة العقود الآجلة، مع قروض البنوك الأجنبية، وتخفيف الأزمة المالية بالدين الداخلي.
ويقول اقتصاديون أمريكيون إن "على أربيل أن تتعلم درساً من هبوط أسعار النفط".
وقالت الخبيرة الاقتصادية في البنك الدولي، سيبل كولاكسيز، لشبكة رووداو الإعلامية: "إذا لم يقم قادة إقليم كوردستان بإجراء إصلاحات فورية، فستستمر مواجهة المشاكل الكبرى".
وأضافت سيبل كولاكسيز أن "الخطأ الكبير الذي اقترفته أربيل هو أنها ارتبطت بمصادر النفط".
وتابعت أن "بلدان الشرق الأوسط أدركت أن عليها إيجاد موارد أخرى غير الاعتماد على النفط، وتحضير خطط عميقة وطويلة، وبشكل خاص عليهم الإقدام على خطوات في قطاع الخدمات".
من جهتها انتقدت المشرفة على إدارة العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكة بالسليمانية، كرستين فاندن تورن، الاعتماد على النفط كمورد وحيد.
وأضافت تورن أنه "يجب على إقليم كوردستان ألا يعقد آماله على النفط، والتحضير لمشاريع وأفكار جديدة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً