نيجيرفان البارزاني: تحرير الموصل يحتاج ستة أشهر اخرى

13-01-2016
رووداو
الكلمات الدالة نيجيرفان البارزاني
A+ A-
رووداو – اربيل 

أعلن رئيس وزراء اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، أن قوات البيشمركة حررت جميع المناطق الكوردستانية من سيطرة تنظيم داعش، وأشار إلى أن الجيش العراقي يحتاج ستة أشهر اخرى ليتمكن من البدء بمعركة الموصل.

وأجرت الصحفية العاملة لدى شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية، كريستيان أمانبور، مقابلة صحافية مع نيجيرفان البارزاني ليلة الثلاثاء (12/1/2016) تناولت موضوع القتال ضد داعش.
 


الاسرى لدى داعش

وكان السؤال الاول حول الاسرى المحتجزين لدى داعش، وقال نيجيرفان البارزاني من العاصمة اربيل "على الرغم من امكاناتنا المحدودة؛ لكننا تمكننا حتى الان من تخليص الفين و400 شخص من قبضة داعش، نصفهم من الاطفال".

وأشار إلى انشاء مركز لاعادة اولئك الاسرى المحتجزين لدى داعش، لكنه أوضح أن عملية تخليصهم بحاجة إلى مساعدات دولية.

"معركة الموصل لن تكون سهلة"

وكانت معركة استعادة الموصل والاعدادات الجارية لها، جانبا آخر من الحوار، وقال نيجيرفان البارزاني "أعتقد أن المعركة لن تكون سهلة، لأن الموصل مدينة صعبة ووضعها مختلف، فالموصل مهمة لداعش ولنا ايضا".

وأضاف "الذي حدث في الرمادي كان انتصارا كبيرا للجيش العراقي، مع ذلك لا أعتقد أن الجيش العراقي سيكون مستعدا لمعركة استعادة المدينة (الموصل) خلال ستة أشهر اخرى".



مطالب اقليم كوردستان من المجتمع الدولي

وقال رئيس وزراء اقليم كوردستان، إنه للقضاء على داعش فإن كوردستان بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية والاقتصادية.

وحول استراتيجية القضاء على التنظيم، اشارت امانبور إلى أن "البيشمركة واحدة من أكثر القوى فاعلية في القتال ضد الارهاب"، وتساءلت عن الذي يحتاجه اقليم كوردستان لخوض هذه المعركة.

ورد نيجيرفان البارزاني قائلا "كانت استراتيجية القتال ضد داعش متمثلة حتى الآن في وقفه وليس القضاء عليه، لكن إذا اراد المجتمع الدولي أن ينهي هذا الخطر العالمي، يتوجب عليه أن يزيد المساعدات لاقليم كوردستان".

وأضاف أن "دول التحالف، وخاصة أمريكا، قدمت حتى الآن الكثير من المساعدات لاقليم كوردستان في قتاله ضد داعش، لكن بسبب تردي الوضع الاقتصادي للاقليم نحتاج إلى المزيد من المساعدات الدولية".

ومضى قائلا إن قوات البيشمركة انتصرت في دحر وطرد تنظيم داعش من اراضي كوردستان.

وتابع أن "جميع المناطق الكوردستانية حاليا تمت استعادتها، كما تمت استعادة بعض المناطق من قبل البيشمركة، مناطق لم تكن مهمة بالنسبة لاقليم كوردستان (مثل سد الموصل)، لكن تمت استعادتها في اطار الجيش العراقي".



داعش زاد من عدد مقاتليه الاجانب

وعن عدد المقاتلين الاجانب في صفوف داعش، قال رئيس وزراء اقليم كوردستان "بحسب المعلومات الواردة العام الماضي؛ فقد التحق 15 ألف مسلح اجنبي في صفوف داعش، لكن العدد ارتفع الآن إلى 35 ألفا، أي أن العدد ازداد"، مما يظهر أن القتال ضد داعش في العراق وسوريا بحاجة إلى استراتيجية شاملة.

امكانية انهيار سد الموصل

وبخصوص امكانية انهيار سد الموصل، قال نيجيرفان البارزاني إنه إذا حصل ذلك فإن كارثة كبيرة ستحدث في الموصل وعموم العراق، لذا لا يمكن فسح المجال أمام حدوث ذلك.

وأشار إلى أن العراق أبلغهم بأن هناك شركة ستباشر قريبا العمل على حل مشاكل السد، لذا عبر عن أمله في ألا تحدث الكارثة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب