اتحاد الصحفيين الكورد السوريين يرصد 18 حالة انتهاك بحق الصحفيين في 2016

12-01-2017
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة اتحاد الصحفيين الكورد السوريين انتهاك رصد
A+ A-

رووداو - أربيل

كشف اتحاد الصحفيين الكورد السوريين حصيلة الانتهاكات التي طالت الصحفيين في كوردستان سوريا خلال عام 2016، وذكر في تقرير أنه بلغت حصيلة الانتهاكات 18 حالة انتهاك ما بين قتل، واعتداء بالضرب، وخطف، واعتقال مستمر ومؤقّت، بزيادة 100% عن عام 2015، إذ سجل 9 حالات حينها".

وقال اتحاد الصحفيين الكورد السوريين في تقريره السنوي، الذي حصلت شبكة رووداو الإعلامية على نسخة منه، إن "هذه الحصيلة نتيجة مؤسفة ومخيبة للآمال، يعتبرها الاتحاد نتيجة سلبية أفرزتها الخلافات السياسية الكوردية - الكوردية في المنطقة".

وأشار إلى أنه "سُجّلت معظم تلك الحالات، وعددها /16/ حالة، ضمن مقاطعة الجزيرة، بينما سُجل انتهاك واحد في مناطق الشهباء، وآخر في مدينة منبج".

وأوضح "من خلال المتابعة، فإن "معظم حالات الانتهاك وقعت من قِبل سلطات الإدارة الذاتية المُتمثّلة بالأسايش، أو من قِبل مجموعاتٍ مجهولة؛ سواء بالاعتقال أوالخطف والاعتداء بالضرب". 

وثّق اتّحاد الصّحفيين الكُرد السّوريين منذ تاريخ 1/1/ 2016 وحتى 31/12/2016، عدداً من حالات الانتهاك بحق الصحفيين وصلت إلى /18/ حالة، منها /3/ حالات قتل، و/3/ حالات اعتداء بالضرب، و/11/ حالة اعتقال مؤقّت ومستمر، وحالة حرق واحدة، وفيما يأتي التفاصيل:

حالات القتل:

1- يوم 31/1/2016 مقتل "آرين جودي" الصحفية في وحدات حماية الشعب بتفجير لغمٍ أرضي زرعه تنظيم داعش في جبهة الهول.
2- يوم 18/7/2016 مقتل مراسل فضائية روناهي "مصطفى محمد" وعضو اتحاد الصحفيين، متأثراً بجراحه جراء انفجار لغمٍ أرضي يوم 13/7/2016بمدينة "منبج" زرعه تنظيم داعش.
3- يوم 11/11/2016 مقتل "صلاح سيدو" الاسم الحركي "روميت جيلو" عضو مركز إعلام وحدات حماية الشعب خلال تغطيته معارك مناطق الشهباء بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة السورية.

حالات الاعتداء بالضرب:

1- يوم 4/1/2016 مراسل يكيتي ميديا "جنكين عليكو" يتعرّض للضّرب من جانب مجموعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الدرباسية.
2- يوم 11/4/2016 مراسل موقع يكيتي ميديا "روني محمد بكجي" يتعرّض للخطف والضرب من قِبل أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة ديرك.
3- يوم 22/11/2016 مراسل إذاعة (ولات أف أم ) سردار داري يتعرّض للخطف من قِبل مجهولين في محله الكائن بحي "المفتي" بمدينة الحسكة، قبل أن يتم العثور عليه في يوم 23/11/2016 مرمياً بالقرب من قرية "الخمائل" /20/ كم جنوبي المدينة، بعد أن تم الاعتداء عليه بالضرب.

حالات الاعتقال المؤقّت والمستمر:

1-يوم 16/3/2016 الأساييش التابعة للإدارة الذاتية تعتقل "مسعود عيسى حمدي" مراسل موقع يكيتي ميديا من منزله في قرية "خزنة الكبيرة" التابعة لمدينة "تربه سبيه" وتطلق سراحه يوم 23/3/2016.
2- يوم 21/5/2016 مجهولون يخطفون مراسل إذاعة (ولات أف أم ) ومشرف موقع مجلة (ولات) "حسين محمود السينو" بمدينة الدرباسية، ثم تُفرج عنه بعد /3/ ساعات.
3- يوم 15/8/2016 الأساييش توقِف كل من: قادر عكيد رئيس تحرير صحيفة بوير- دلوفان جتو مراسل فضائية كردستان 24- هوزان خشو مصور فضائية كوردستان 24- روان عكيد مصور موقع آدار برس وإذاعة (one f.m) وجودي جيا مصور إذاعة (ولات أف أم) وذلك أثناء تغطيتهم مراسيم تشييع جثمان أحد مُقاتلي البيشمركه بمدينة قامشلو، وتم الإفراج عنهم بعد عدة ساعات.
4- يوم 15/8/2016 الأسايش توقِف رئيس تحرير مجلة (شار) "بيروز بريك" مدة ساعتين في السجن الانفرادي وتُصادر معداته الصحفية، وذلك أثناء محاولته تصوير تجمّع مدنيين أمام مركز الأساييش العام بمدينة ديرك كانوا يطالبون بإطلاق سراح أبناءهم.
5- يوم 15/8/2016 الأسايش تعتقل مراسل يكيتي ميديا "آلان سليم أحمد" بمدينة قامشلو، ولا زال مصيره مجهولاً.
6- يوم 16/8/2016 الأسايش تعتقل "برزان شيخموس" الصحفي في موقع ميديا، وتطلق سراحه يوم 24/11/2016.
7- يوم 18/9/2016 جهةٌ أمنية تابعة للإدارة الذاتية تعتقل مراسل فضائية زاغروس " ARK " إسماعيل علي بمدينة ديرك وتصادر معدّاته، قبل أن تفرج عنه يوم 20/9/2016.

حالات أخرى:

1- يوم 27/4/2016 مجهولون يخطفون المدير التنفيذي لإذاعة (آرتا f.m) محمد صفقان مدة ساعة كاملة بعد تعرّضه للتهديد بالقتل، ثم يُحرقون مبنى الإذاعة بكافة محتوياتها بمدينة عامودا.

فيما بقي مصير مراسل فضائية (رووداو) فرهاد حمو مجهولاً حتى لحظة إعداد هذا التقرير والذي اُختطِف من جانب تنظيم داعش منذ 15/12/2014.

ووفق ما سبق، فإن الاتّحاد يؤكّد مرةً أخرى كما في المرات السابقة، على ضرورة تأمين بيئة مناسبة حقيقية للعمل الصحفي في مناطق الإدارة الذاتية التي تُعدّ الأكثر أماناً من باقي المدن السوريّة.

ويدعو الاتحاد، جميع التيارات والحركات الكوردية إلى إبعاد الصحفيين عن نزاعاتهم الحزبية الضّيقة وعدم إقحامهم في دائرة الانتقامات وتصفية الحسابات السياسية.

في الوقت الذي يضم الاتحاد صوته إلى صوت منظمة مراسلون بلا حدود بشأن اقتراحها من أجل إنشاء منصب لممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المُتحدة، ليُعنى بمسألة سلامة الفاعلين في الحقل الإعلامي.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب