موظفو القنوات التي أغلقتها السلطات التركية ينظمون احتجاجاً

11-10-2016
رووداو
الكلمات الدالة موظفو القنوات السلطات التركية ينظمون احتجاج
A+ A-

رووداو – آمد

نظم موظفو وسائل الإعلام التي أغلقتها السلطات التركية فعالية في مدينة آمد "دياربكر" بكوردستان تركيا، مطالبين بحقوقهم، حيث ينتظر 104 أشخاص ممن خسروا وظائفهم، دعم الشعب الكوردي لهم.

وعبر الإعلاميون الذين خسروا وظائفهم جراء هذا القرار، عن ردة فعلهم للحكومة التركية، مشيرين إلى أن "الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة غير قانونية، وسيستمرون في هذه الفعالية لثلاثة أيام أمام مبنى رابطة الصحفيين".

وقال أحد العاملين في قناة "İMC"، بكر كونيش، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "سيستمرون في هذه الفعالية لثلاثة أيام، وقد لا يكون ذلك مهماً، ولكننا نرسل رسالة مهمة للدولة".

من جهته يعمل، فاروق باليكجي، في مجال الإعلام بكوردستان تركيا منذ عشرات السنين، وقال إنها "المرة الأولى في تاريخ تركيا يتم فيها إغلاق هذا العدد من القنوات دفعةً واحدة".

وأضاف أن "هذه الذهنية متحجرة، ولا أعتقد بأن يستمع أحد لمطالبنا ويعيدنا إلى وظائفنا".

أما، رفيق تكين، فقبل أن يخسر وظيفته، كان يعمل كمراسل حربي، وقال إنهم "كانوا يعانون من ضغوطات وصعوبات كثيرة عندما كانوا على رأس عملهم".

وأضاف أن "وسائل الإعلام في كوردستان تركيا خلال الأعوام الماضية لم تكن تستطيع العمل بحرية، حيث كانوا يمارسون العنف بحقنا، واليوم يمارسون نفس الضغوطات بأساليب جديدة".

وبعد إعلان قانون الطوارئ، تم إغلاق 22 وسيلة إعلام في كوردستان تركيا، وكذلك في تركيا، كما تم حرمان 104 أشخاص في مدينة آمد من وظائفهم.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب