شاب كوردي فقد نصف أسرته في تفجير القامشلي وتستمر معاناته بمخيمات اليونان

11-09-2016
رووداو
الشاب الكوردي سيبان أكد أنهم لم يتلقوا مساعدة من أي جهات
الشاب الكوردي سيبان أكد أنهم لم يتلقوا مساعدة من أي جهات
الكلمات الدالة تفجير القامشلي مخيمات اليونان شاب كوردي
A+ A-

رووداو - أربيل

سيبان شاب من مدينة قامشلو "القامشلي" بكوردستان سوريا، ويقيم في أحد مخيمات العاصمة اليونانية أثينا مع زوجته منذ 6 أشهر.

واستشهد والدا سيبان وشقيقته، إلى جانب زوجتي شقيقيه، وثلاثة من أبناء أشقائه، في التفجير الذي هز مدينة القامشلي في وقت سابق، بالإضافة إلى عدد من أقاربه.

وكشف سيبان لشبكة رووداو الإعلامية عن "انعدام المساعدات لما تبقى من أفراد أسرته في القامشلي".

وأضاف أنه "لم يتلقَ أي مساعدات، وأن كل ما يملكه ذهب مع منزله الذي دُمر، وأنه لم يعد يملك شيئاً".

مشيراً إلى أن "ما تبقى من أفراد أسرته يعانون أوضاعاً صعبة، حيث تم إخراج شقيقته من تحت الأنقاض، ووضعها الصحي سيء للغاية".

كما عبر عن انتقاده لكل من الإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، والمنظمات الخيرية، وكذلك إقليم كوردستان، مؤكداً أنه "لم يتلقَ أي مساعدات منهم"، مُرجعاً سبب التفجير إلى "إهمال الإدارة الذاتية في كوردستان سوريا".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب