أمن أربيل توضح ملابسات منع سوران عمر وعلي حمه صالح من دخول أربيل

11-01-2017
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة سوران عمر علي حمه صالح أمن أربيل
A+ A-

رووداو - أربيل 

أعلنت مديرية أمن أربيل، عدم ممانعتها من دخول النائبين في برلمان كوردستان، سوران عمر وعلي حمه صالح، الى مدينة أربيل في أي وقت، "بشرط التعامل مع رجال الأمن باحترام".

وقال مدير أمن أربيل، طارق نوري، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "سوران عمر أساء إلى رجال الأمن في معبر بردي وشهر المسدس في وجههم، وذلك لأنه انتظر لبعض الوقت كأي مواطن عادي في هذه البلاد. ما تسبب بإعادة كلا النائبين".

وحول الحصانة البرلمانية، قال نوري "صحيح أن النائب يملك الحصانة، لكن لا يمكن استخدامها للاساءة الى القوات الامنية"، مضيفاً "ان الهدف من وراء ما قاما به هو الإعلان عن خبر منعهما من دخول أربيل في وسائل الإعلام".

وتابع مدير أمن أربيل، "يمكن لسوران عمر وعلي حمه صالح وأي نائب آخر، الدخول الى أربيل متى ما ارادوا ذلك، لكن يجب التعامل مع رجال الأمن باحترام".

من جانبه، قال سوران عمر حول منعه من دخول أربيل مساء أمس الثلاثاء 10-1-2017: "حينما وصلنا الى معبر بردي، طُلب منا هوياتنا، وبعد أن قدمناها لهم، قيل لنا إنه لا يمكن لكم دخول أربيل، فطلبت منهم عدم اقحام الخلافات السياسية في عملهم، لكنهم قالوا ان أمر منعنا صادر عن جهة عليا".

لكن مدير أمن أربيل نفى وجود مثل هذا الأمر، عازياً منعهما الى "التعامل غير اللائق للنائبين بحق قوات الامن في المعبر".

إلى ذلك، أدان النائب في برلمان كوردستان عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس لجنة البيشمركة في البرلمان، اري هرسين، لرووداو "بشدة منع دخول سوران عمر وعلي حمه صالح الى أربيل"، مضيفاً "يجب أن تحقق الجهات المختصة في الحادث".

وتابع أن "أربيل هي عاصمة اقليم كوردستان وليست ملكاً لأي طرف. ولهذا المنع وجه غير حضاري ويعتبر تقييداً للحياة الشخصية. ويسيء لموظفي مؤسسة أمن الاقليم الذين يحمون أمن المواطنين وممتلكاتهم ليلاً ونهاراً".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب