رووداو- كويه
عثر على جثة محترقة تعود لقيادي في وزارة البيشمركة بعد أسبوع من اختفائه، وسط اختفاء زوجته وأبنائه في ظروف غامضة.
وعثر على الجثة ليلة 28/9/2016 في مشروع لانشاء مسبح في حي زانكو بمدينة كويه، وصاحب الجثة هو "راميار عبدالسميع" ذو الـ45 عاماً وهو نقيب في وزارة البيشمركة، وبسبب آثار الحروق البليغة على الجثة لم يتم التعرف على هوية صاحبها بدايةً، إلا بعد نقلها الى معهد الطب العدلي بأربيل، وسلم جثمان النقيب الى ذويه في 5/10/2016.
وقال مدير شرطة كويه، العميد محمد سميع، لرووداو "كانت هنالك ثلاثة دلائل للتعرف على الجثة، الأول الابلاغ عن اختفائه من قبل ذويه، والثاني من ملابسه، والثالث هو تعرف أحد اقاربه عليه وهو طبيب اسنان كان قد عالج النقيب راميار سابقاً".
وكان قد مرّ 26 عاماً على زواج النقيب راميار وهو أب لأبنتين وولد. وتدرس ابنته الكبرى في المعهد فيما أكمل ابنه الصف التاسع الأساسي، وابنته الصغيرة لا تزال تبلغ من العمر 3 سنوات.
وقال مصدر أمني مطلع في كويه لشبكة رووداو الإعلامية "اختفت زوجته وابناؤه بعد الحادث، ويرجح أهل الضحية أن تكون زوجته متورطة في الجريمة".
وأكد ابن عم النقيب راميار، ديار مفتي، هذه المعلومات وقال لرووداو "اختفت زوجته واولاده بعد العثور على الجثة. والآن لدينا شكوك بأن يكون هؤلاء قد قتلوا ايضاً أو أن تكون زوجته قد تورطت في الحادث".
وتابع "كانت هنالك خلافات بين الزوجين بسبب انعدام الراتب، حيث أن النقيب لم يقم باعادة تعبئة رصيد هاتفه المحمول منذ ثلاثة أشهر، وهذا بحسب المعلومات التي كشفت عنها شركة كورك للاتصالات للمحققين في اختفاء النقيب راميار".
وحول الوضع المالي للقتيل، قال مفتي "كان يملك منزله الخاص في السابق، لكنه كان يسكن مؤخراً في منزل مأجور، والى جانب ذلك قام النقيب راميار ببيع سيارته وافتتاح صالون كوافير لزوجته"، مؤكداً أن "زوجته كانت سيدة قديرة، ولم تكن على خلاف مع زوجها".
لكن المصدر الأمني أكد وجود خلافات بين الزوجين بالقول "كان الزوجان يعانيان من خلافات بينهما منذ عامين، وكانت دعوى الانفصال أمام المحكمة للنظر فيها"، في المقابل نفى مفتي ذلك "صحيح انهما كانا يريدان الانفصال، لكنهما تمكنا من حل الخلافات بينهما".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً