رجال الأعمال في آمد بكوردستان تركيا يشكون بوعود الحكومة

10-09-2016
رووداو
الكلمات الدالة كوردستان تركيا آمد التجار وعود الحكومة
A+ A-

رووداو – آمد

كشفت الجهات الحكومية في كوردستان تركيا عن حزمة اقتصادية واستثمارية، الأمر الذي أثار حماس رجال الأعمال والتجار، فيما ينتظر الجميع المزيد من التوضيح والتفاصيل.

رجال الأعمال وتجار كوردستان تركيا متحمسون بعد الكشف عن الحزمة الاقتصادية للحكومة، والذين يرغبون بالحصول على حوافز الحكومة، يراجعون غرف التجارة والصناعة، إلا أن المختصين يؤكدون أن "الكثير من الوعود التي منحتها لهم الحكومة يجب أن يتم توضيحها، والخوف يكمن في ألا يتم تنفيذ تلك الوعود".

وقال رئيس تعاونية التجار ورجال الأعمال في آمد "دياربكر" بكوردستان تركيا، محمد يلدريم، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الحزمة التي كشف عنها رئيس الحكومة، خلقت مختلف أشكال الحماس التجاري لدى التجار". 

وأضاف يلدريم أنه "منذ يوم الإثنين وحتى اليوم، حضر ما بين 300 إلى 400 تاجر للحصول على 50 ألف ليرة بالدين لمدة 6 أشهر، ولكن لأنه لم يتم النشر في الإعلام الرسمي، فإننا لا نعلم إن كانوا سيدفعون لنا، فلا يزال الأمر غير واضح، ولم يطفو شيء على السطح بعد".

نيفين إيل، هي صاحبة مصنع كبير، وقد حققت مستويات عالية من النجاح في صناعية آمد "دياربكر"، وتعتقد نيفين أن "هذه الحزمة جيدة لمداواة (الجروح الاقتصادية) في كوردستان تركيا، ولكن ما ينقص هو أنه لا توجد بوادر سلام، فالمستثمرون لا يستثمرون في مكان غير آمن".

وأضافت إيل أن "هذه خطوة مهمة للتجار والمستثمرين الجدد، ولكن الجميع يعلم أن المستثمرين لا يستثمرون في أماكن غير آمنة".

وكان رئيس الوزراء قد منح القسم الأكبر من الحزمة لتجار منطقة "سور"،  وتقضي الحزمة بمنح الدولة 50 ألف ليرة بدون فوائد للتجار، ولكن أصحاب المحلات في سور يقولون إن "شرط الحصول على هذا القرض صعب جداً، وسيتمكن القليلون من تحقيق شروط الحصول عليه".

فيما يقول أصحاب المحلات في آمد "دياربكر"، إنه "سبق أن أخبرونا بأنهم سيمنحوننا هبة قدرها 10 إلى 15 ألفاً، ومن 50 إلى 200 مليار كقروض ائتمانية، ولكن المنحة ذهبت، حيث لم نرى شيئاً، والقرض الائتماني لم يظهر بعد، حيث يطالبون بكفيل وبأوراق الملكية".

وزار رئيس الوزراء التركي في الرابع من الشهر الجاري مدينة آمد "دياربكر"، وكشف عن حزمة اقتصادية، وتأتي هذه الزيارة في وقت تشتد فيه المعارك بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا، وقال رئيس الوزراء إنه "لا توجد حلول"، حيث أنهت هذه العبارات أي أمل بوقف القتال.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب