نيجيرفان البارزاني: مخاوف من تزايد أعداد النازحين إلى إقليم كوردستان

10-06-2015
شيماء محمد
الكلمات الدالة نيجيرفان البارزاني
A+ A-

رووداو – اربيل 

أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، أن هناك مخاوف تزايد أعداد النازحين إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الوفاء بواجباته حيال كوردستان التي تستقبل نحو مليوني نازح ولاجئ، بحسب بيان حكومي.


واستقبل نيجيرفان البارزاني مساء الثلاثاء، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ستيفن أوبراين، والوفد المرافق له، وتحدث الوفد الضيف عن زيارته إلى بغداد والتي جاءت بهدف الإطلاع عن كثب على أوضاع النازحين في ضواحي العاصمة العراقية، ومن المقرر أن يزور مخيمات اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان أيضاً. 

ووصف أوبراين العلاقات بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وحكومة إقليم كوردستان بـ"الايجابية"، مبديا شكره لحكومة إقليم كوردستان للمساعدات والتسهيلات التي تقدمها للاجئين والنازحين، كما تحدث أيضاً عن خطط الأمم المتحدة لعام 2015 الخاصة بمساعدة اللاجئين والنازحين، والتي تم بموجبها جمع أكثر من مليار و500 ألف دولار للمساعدات. 

وأوضح أن القليل من الدول أعربت حتى الآن عن إستعدادها لتقديم المساعدات، باستثناء دولة الكويت التي أبدت إستعدادها في مؤتمر بروكسل لتقديم 200 مليون دولار كمساعدات، مبينا أنهم سيحاولون لخطة عام 2016 فصل إقليم كوردستان من ناحية المساعدات عن باقي أنحاء العراق، وذلك لان إقليم كوردستان بحاجة أكثر إليها.

من جانبه، قال نيجيرفان البارزاني إن عدد سكان الإقليم شهد زيادة بنسبة 28٪، بسبب مجيء اللاجئين السوريين والنازحين من داخل العراق وباستمرار إلى كوردستان، ولأن إقليم كوردستان قدم مساعدات وخدمات أكثر من جميع دول الجوار للاجئين وأن الحكومة العراقية لا تقدم المساعدات بالشكل المطلوب، الامر الذي  شكل أعباء ثقيلة على كاهل حكومة إقليم كوردستان. 

وأشار إلى أن إقليم كوردستان يقدم المساعدات والخدمات إلى عدد كبير من اللاجئين والنازحين، ويخوض حرباً ضارية في آن واحد ضد "الإرهاب" نيابة عن العالم للدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ومختلف المكونات في العراق وإقليم كوردستان. 

أعرب نيجيرفان البارزاني عن أمله  بأن يفي المجتمع الدولي بواجباته تجاه إقليم كوردستان، سيما وهنالك مخاوف من إزدياد عدد اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوردستان بسبب معارك الحسكة في كوردستان سوريا، وامكانية بدء المعارك في مدينتي الرمادي والموصل في العراق.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب