الجزائر تتوسط بين أنقرة ودمشق لإنشاء إقليم فيدرالي بكوردستان سوريا

10-04-2016
رووداو
الكلمات الدالة تركيا الجزائر سوريا
A+ A-

رووداو - أربيل

نشرت صحيفة الوطن الجزائرية في طبعتها الاخيرة عن مصدر دبلوماسي جزائري لم يكشف عن اسمه، ان السلطات الجزائرية تقود وساطة سرية بين سوريا وتركيا بطلب من الاخيرة.


وأوضحت الصحيفة نقلا عن المصدر انه "رغم تأزيم العلاقات والخلافات العميقة منذ منتصف اذار 2011، الا ان الاتراك والسوريين يريدون تبادل الرؤى حول رغبة الكورد في سوريا بانشاء اقليم فيدرالي مستقل شمال شرقي سوريا".

واشارت الى ان الوساطة الجزائرية شرعت في اتصالات عبر سفارتها في انقرة ودمشق وفتحت قناة اتصال بين العاصمتين، لافتة الى ان التواصل لم يكن في كثير من الاحيان مشجعا، ولكن في الايام القليلة الماضية جرت اتصالات كتابية بين العاصمتين.

واضافت الصحيفة الجزائرية ان "هذا التطور الحاصل في الاتصالات بين انقرة ودمشق كان محل حديث مفصل بين الجزائر،خلال زيارة وزير الخارجية السورية وليد المعلم في اذار الماضي".

من جهته قال عضو الائتلاف السوري عن المجلس الوطني الكوردي شلال كدو لشبكة رووداو الاعلامية "اختارت الجزائر منذ بداية ثورات شعوب دول المنطقة الوقوف الى جانب الانظمة كونها محكومة بنظام استبدادي قمعي ولكن ما يحز الاسى في النفوس هو ان نظام بلد ثورة المليون شهيد له باع طويل في حبك المؤامرات والدسائس ضد تطلعات الشعوب بهدف قمع الشعوب وانقاذ انظمة الاستبداد من الانهيار".

واضاف في هذا السياق "أن الكورد في مختلف اجزاء وطنهم الممزق لا يمكن ان ينسوا اتفاقية جزائر المشؤومة التي ابرمت في الجزائر العاصمة بين نظام الشاه المقبور في ايران ونظام البعث المقبور في العراق والتي وأدت الحلم الكوردي الذي كان قاب قوسين او ادنى من التحقيق في العام 1975 ابان المؤامرة التي استهدفت ثورة البارزاني الخالد" .


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب