اللاجئون الكورد في هولندا نادمون على مغادرة الاقليم

10-01-2016
رووداو
الكلمات الدالة هولندا الكورد اللاجئون
A+ A-

رووداو - هولندا

تتحدث الكثير من وسائل الاعلام المحلية والعالمية عن الاعداد الكبيرة للاجئين المتوجهين الى اوروبا، لكن في هولندا ليس اللاجئون الجدد في انتظار الحصول على حق اللجوء فقط، بل هناك الالاف من الاشخاص الذين قضوا العديد من السنوات دون رد وفي مواجهة مصير مجهول.



ويتسبب اجبار اللاجئين على البقاء في المخيم، والتوقيع على سجلات حضورهم بشكل يومي، في استياء المقيمين في المخيم.



وتقول احدى اللاجئات الكورديات في هولندا، ان "الحياة في المخيم صعبة جدا، منذ خمس سنوات ويجب علينا ان نوقع عدة مرات في اليوم، واذا لم نفعل ذلك، فيتم تغريمنا بستة يوروات في المرة الاولى، واذا تكرر ذلك فستزداد الغرامة، لتصبح 26 يورو، وفي المرة الثالثة يتم طردنا الى الشارع".



تضم احدى الخيم في مدينة كاتفايك المخصصة للعائلات اكثر من الف و500 عائلة، وتحاول العائلات هنا خلق اجواء كوردية في المخيم باي طريقة، وعلى الرغم من المقيمين يشعرون بالندم لترك كوردستان، لكنهم مجبرين على البقاء ولا يستطيعون العودة.



ويقول احد اللاجئين الكورد في هولندا "همي الاكبر هم الاطفال، لانهم كبروا هنا وتعلموا اللغة الهولندية، ولكننا لم نحصل على الاقامة الى الان، لا استطيع العودة لان اطفالي كبروا هنا".



ويقول الكورد في المخيم انه يتم مساعدتهم من قبل الكورد الساكنيين في المدينة، فبعد حصول العائلات الكوردية على حق اللجوء تعود الى المخيم لمساعدة اصدقائهم ممن لا يزالون مجبرين على البقاء في المخيم.



 ويقول احد الحاصلين على حق اللجوء في هولندا "كنت سابقا في هذا المخيم، واصبحنا مع الساكنين في المخيم كعائلة واحدة، ازورهم ويزورونني، واحاول مساعدتهم بكل الوسائل".



توجه خلال الستة الاشهر الماضية مئات الالاف الى اوروبا، ولكن هولندا تمنح حق اللجوء بصعوبة للمهاجرين، ويبدي الاهالي في المخيم قلقهم على مصير ابنائهم لانه بدون الحصول على حق اللجوء، لا يستطيع ابناء المهاجرين دخول الجامعات الهولندية.
 


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب