رووداو
رووداو - کرکوک
اتخذ تنظيم الدولة الاسلامية، من قرية خرابه روت غرب كركوك، ملاذا لتدريب المسلحين واقامتهم فيه، وقضى على الحياة المدنية فيها، لكن عقب دحرهم من قبل قوات البيشمركة انسحبوا منها بعد تلغيم المنازل والشوارع فيها، ولا يكاد يمر يوم من دون انفجار منزل أو مبنى، ليشكل ذلك عائقا أمام قوات البيشمركة في اعادة الحياة اليها.
وقال نائب مسؤول محور كركوك لقوات البيشمركة اللواء محمد ريكر، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "المنازل المهدمة جيمعها لغمت من قبل داعش، فالمسلحين فخخوا كل الاماكن عدا التي كانوا يقيمون فيها، لكي تنفجر بوجه قوات البيشمركة لدى دخولها للتفتيش، وهناك منازل لم تتمكن قوات البيشمركة من دخولها حتى الآن".
كما أثر دخول داعش إلى تلك المناطق على الوضع الاقتصادي فيها، لأن أصحاب الاراضي الزراعية كانوا يخشون الاقتراب من اراضيهم، لكن الآن تم توفير قدر من الحرية والسلام للحياة في تلك القرى.
ويبعد مسلحو داعش مسافة لا تزيد عن ثلاثة كيلومترات عن سكان قرية خرابه روت، لكنهم لم يؤثروا على الانتاج الزراعي لفلاحي المنطقة، كونها تقع خلف جبهات بيشمركة اقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً