انضمام نحو 100 شخص في كوردستان ايران إلى داعش

09-12-2014
رووداو
الكلمات الدالة شرقي كوردستان، داعش
A+ A-

رووداو - اربيل

ازدادت أعداد المواطنين الكورد في (كوردستان ايران) المنضمين إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، عقب الضربات الجوية لدول التحالف على معاقل التنظيم في العراق وسوريا.

ويقول الناشط الكوردي في شرقي كوردستان، مختار هوشمند، "حتى الآن انضم أكثر من 100 شاب من شرقي كوردستان إلى صفوف داعش، وغالبيتهم من اهالي مدن كرماشان وجوانرو وسلاسي وباوه جان". 

وتتحدث صفحات تابعة للتنظيم، عن ازدياد أعداد الكورد في شرقي كوردستان المنضمين إلى صفوفه، ونقلت أحدها عن مسؤول ضيافة الكورد في الشام قوله إن "23 شخصا من مدن مهاباد وبوكان وسقز وسنة وجوانرو، التحقوا بداعش في تشرين الاول الماضي، وسجل تسعة منهم أسماءهم على الفور لتنفيذ عمليات انتحارية"، وقد تم نشر صور لاثنين منهم في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وهوشمند، الذي يجري منذ عدة أعوام دراسات وتحاليل عن المجاميع السلفية والاسلامية المتشددة، يقول "وفقا لمعلوماتي فإن 20 كورديا من اهالي شرقي كوردستان قتلوا في صفوف الدولة الاسلامية، واصيب نحو 30 بجروح".

ويقول مصدر في مهاباد لشبكة رووداو الاعلامية، إن "أكثر من 10 شبان من المدينة انضموا إلى داعش خلال الشهرين والنصف الماضيين، من بينهم الشابان شيركو وفرهاد البالغان من العمر 24 عاما".

ويقال إن أحد رجال الدين يقوم بالاشراف على التحاق هؤلاء الشباب من شرقي كوردستان في صفوف داعش، ويبلغ من العمر 40 عاما واسمه قاسم توري، وفي الشهر الماضي ذيعت أنباء عن التحاق امرأتين بصفوف التنظيم، وهما من اهالي محافظة مهاباد.

ويشير هوشمند إلى أن الكورد الملتحقين بداعش من شرقي كوردستان يبقون في مدينة الرقة السورية، أو يتم ارسالهم إلى العراق، كما أن الكورد من شرقي كوردستان المتواجدين في صفوف القاعدة، بدأوا بترك التنظيم ومحاولة المجيء إلى العراق أو سوريا عبر ايران للاتحاق بداعش، ويعلل هوشمند ذلك بـ"اعلان الخلافة الاسلامية" وتقوية داعش من الناحية العسكرية والمادية.

ويقال إن القوات الامنية في ايران، اعتقلت خلال الاشهر الثلاثة الماضية نحو 20 شخصا من كورد شرقي كوردستان وجنوبي كوردستان، وكانوا يرومون الالتحاق بداعش عبر ايران، بينما انشق نحو 10 أشخاص آخرين من داعش وانضموا إلى جبهة النصرة، وفقا لهوشمند.


وفي الشهر الماضي، لقي أربعة كورد من شرقي كوردستان اعضاء في تنظيم القاعدة، مصرعهم في ولاية هلمند على حدود باكستان، احدهم انس الكوردي والثاني عبد الرحمن الشافعي.

وكتب هوشمند في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن أكثر من 70 شابا من شرقي كوردستان اعضاء في القاعدة قتلوا جراء قصف للطائرات الامريكية ولضربات الناتو أو بالعمليات الانتحارية، في بلدة "بهرامجة" الواقعة على حدود ولاية هلمند الافغانية.

ونشرت صفحة تابعة لتنظيم داعش، قبل فترة، أن 546 "مجاهدا ايرانيا"، بينهم 412 كورديا قتلوا في معارك ضد "المحتلين الاجانب والمرتدين في افغانستان وباكستان والشيشان والعراق وسوريا".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب