الجيش العراقي يحرر 3 نساء وطفلين من الكورد الإزيديين بالموصل

09-01-2017
رووداو
الكلمات الدالة داعش الموصل الكورد الإزيديين
A+ A-

رووداو- دهوك

بعد مرور قرابة 3 أشهر من انطلاق عملية استعادة الموصل، تم تحرير عدد من الكورد الإزيديين للمرة الأولى عبر العملية، فيما أعلن مسؤول مكتب تحرير المختطفين من داعش، انهم يملكون معلومات دقيقة حول أماكن وجود المخطوفين.

وقال الياس حسن، وهو كوردي ازيدي اختطف داعش 13 فرداً من اقاربه اثناء هجومه على قضاء سنجار في 3 آب 2014: "حتى قبل 6 اشهر من الآن كنا نملك معلومات عن عدد من اقاربنا داخل الموصل، ولكن منذ ذلك الحين ونحن لا نعلم ما مصيرهم"، مستدركاً "نحن لم نفقد الأمل بعد ونعتقد انهم لايزالون داخل الموصل".

الياس كان يتابع بحماس الاخبار المتعلقة بعملية الموصل التي انطلقت في 17-10-2016، لكن تفاؤله بدأ يتراجع شيئاً فشيئاً. وقال "في البداية كنا نأمل كثيراً ان يتم تحرير اقاربنا خلال العملية، لكن بعد مرور شهرين لم يتم انقاذ أحد، وهنالك الآن انباء بشأن تحرير 5 اشخاص خلال العملية".

وفي يوم 29/12/2016 نجح الجيش العراقي، في تحرير إمرأة وطفلين اثنين من قبضة داعش، وبعد ذلك تم تحرير امرأتين أخرتين من الكورد الازيديين، وبعث تحرير هؤلاء وعودتهم الى اقاربهم الأمل في تحرير آخرين، وقال الياس: "بدأ الأمل يعود إلينا من جديد بعد تحرير هؤلاء الخمسة".

وبعد اجتياح داعش لسنجار، قام التنظيم بنقل أغلب المختطفين الى قضاء تلعفر ومنه الى الموصل، فيما تم نقل بعضهم الى مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين. وعامل النساء المختطفات كـ"سبايا" حيث كان يتاجر بهن، بعد ان اعدم الرجال والشباب بعد وقت قصير من اختطافهم.

وبعد شهر من سيطرة التنظيم على سنجار، شكلت حكومة اقليم كوردستان مكتباً خاصاً في دهوك لتحرير المختطفين.

وقال مسؤول مكتب تحرير الكورد الازيديين وكالة، درمان خطاري، لشبكة رووداو الإعلامية، "تم تحرير سيدة مع اثنين من اطفالها في الجانب الايسر من الموصل اواخر الشهر الماضي من قبل الجيش العراقي، وفي الثاني من الشهر الجاري تم تحرير امرأة أخرى وفي الخامس من كانون الثاني الحالي أيضاً حرر الجيش العراقي سيدة أخرى".

ولا تزال مساعي تحرير الكورد الازيديين مستمرة، وقال خطاري: "تم مطلع الشهر الجاري تحرير 9 من الكورد الازيديين في سوريا في عملية خاصة".

وتابع "نملك معلومات دقيقة حول مصير جزء من المختطفين، وطالما بقي كوردي ازيدي واحد بيد داعش، فإننا سنواصل جهودنا لتحريره".

ترجمة: شونم عبدالله خوشناو

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب