رووداو – أربيل
بعد شهرين من تدريب 250 مقاتلاً في منبج على يد مدربي قوات التحالف الدولي، وقوات مجلس منبج العسكري، بدأ الاستعداد لتخريج الدفعة الثالثة من المقاتلين من أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى.
وقد تم تدريب أولئك المقاتلين من النواحي السياسية، الفكرية، والعسكرية، ومن ثم سيتوجهون إلى جبهات القتال.
وقال المتحدث الرسمي لمجلس منبج العسكري، شرفان درويش، إن "عدداً كبيراً من شبّان منبج ينضمون لمجلس منبج العسكري، وهم يتهيؤون للقيام بواجباتهم، وهذه هي الدفعة الثالثة التي يتم تخريجها، وهي تحت اسم (بوتان تركماني)، وبلغ عدد المشاركين في هذه الدفعة 250 شخصاً، حيث تلقوا تدريباً من النواحي السيالسية، الفكرية، والعسكرية، وتلك التدريبات تجري بإشراف التحالف الدولي، ويمكننا القول بأن مجلس منبج العسكري بدأ يسير نحو العمل المؤسسي، بطريقة يمكن معها تنظيم الحياة العسكرية".
ويقول قياديو مجلس منبج العسكري، إن "المقاتلين سيتوجهون إلى جبهات القتال بعد التخرج، لمؤازرة رفاقهم وتعليمهم المهارات والمعارف التي حصلوا عليها خلال فترة تدريبهم".
ويقول مجلس منبج العسكري إن "هدفهم هو تحرير جميع مناطق سوريا من سيطرة تنظيم داعش".
أما القيادي في مجلس منبج العسكري، عدنان أبو أمجد، فقال: "اليوم تم تخريج الدفعة الثالثة من مقاتلي مجلس منبج العسكري تحت اسم (بوتان تركماني) من أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى، حيث تم تدريب الخريجين على الجوانب السياسية، الفكرية، والعسكرية، وبعد التخرج سيتوجه المتدربون إلى جبهات القتال لتلقين رفاقهم المهارات والمعارف التي تعلموها".
وتم تخريج الدفعة الثالثة من المقاتلين من أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى في قرية "الصنع" الواقعة جنوبي مدينة منبج.
وقال المشرف على الدفعة المتخرجة، مصطفى منبجي، إن "أي عملية تبدأ في الرقة، الباب، ديرالزور، أو أي مكان في سوريا، فسوف يشاركون فيها، وفي حال طلبوا المساعدة من مجلس منبج العسكري، فإن هذه الدفعة ستشارك في القتال ضد تنظيم داعش".
ويقوم مجلس منبج العسكري بتجهيز المقاتلين من أجل جبهات القتال شمالي سوريا، ويأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه التحضيرات لمعركة تحرير الرقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً