رووداو- أربيل
أكد المنسق العام لحركة التغيير، نوشيروان مصطفى، اليوم الخميس، 8-9-2016، على "أننا اصحاب ارادة، ولن نسمح لأحد بأن يصادر إرادتنا".
ونقلت وسائل اعلام تابعة لحركة التغيير، عن مصطفى قوله في اجتماع مع اعضاء مجلس الحزب في بريطانيا "أن الوضع الراهن اسوء من جميع السنوات السابقة، حيث ان كوردستان تواجه الآن الازمة المالية ومشكلة الحرب مع داعش والازمة السياسية، والتي اثرت بشكل كبير الى حد انها باتت على وشك هدم النسيج المجتمعي".
وأضاف "بدأت المشكلة السياسية في اقليم كوردستان مع مباشرة أحزاب البرلمان بمسألة رئاسة اقليم كوردستان عبر مشروع قانون، اننا لا نريد ان يقوم حزب في كوردستان بفرض القرارات علينا، أننا اصحاب ارادة، ولن نسمح لأحد بأن يصادر إرادتنا".
وحول الأزمة المالية، قال مصطفى انه حينما اتجهت حركة التغيير للسلطة عبر الانتخابات، كان يرسل الى اقليم كوردستان حينها 12 مليار دولار سنوياً الى جانب الايرادات المحلية، لكن خلال فترة الحكومة الجديدة والتي شاركت فيها التغيير تم قطع الموازنة تحت شعار ما يسمى سياسة الاستقلال الاقتصادي.
وأوضح المنسق العام لحركة التغيير، "ان الرئاسة الوحيدة التي ليست تحت سيطرة الحزب الديمقراطي هي البرلمان، وهو يريد ان يستردها منا ايضاً، ان حركة التغيير ابلغت جميع الاطراف، ان بداية اي حوار يكون باعادة الوضع الى طبيعته والغاء قرارات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فلا يعقل ان يفرضوا هم القرارات علينا، وان نبدي نحن سعادتنا بذلك".
يذكر ان مصطفى، غادر اقليم كوردستان في 3-9-2016 الى العاصمة البريطانية لندن، بهدف تلقي العلاج الطبي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً