رووداو – أربيل
استنكر كل من حزب حرية كوردستان، حركة الحرية، الحزب الكوردستاني، الحزب الاشتراكي الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني-تركيا، التفجير الذي ضرب مدينة آمد "دياربكر" بكوردستان تركيا في يوم 4 نوفمبر الجاري.
وعقب التفجير وجهت محافظة آمد "دياربكر" أصابع الاتهام لحزب العمال الكوردستاني، في حين تبنى تنظيم داعش التفجير عبر وسائل الإعلام الخاصة به.
وبعد ذلك تبنى تنظيم صقور حرية كوردستان بتاريخ 6/11/2016 التفجير في بيان على صفحته الرسمية.
ونشر كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني-تركيا، وحركة الحرية، بياناً مشتركاً استنكرا فيه التفجير.
وجاء في بيان الأحزاب والحركات الكوردية: "أياً كانت الجهة التي نفذت التفجير، فإن النتيجة ستكون الدمار والقتل".
وأضاف: "أياً كانت الجهة التي نفذت الهجوم، فإننا نستنكر هذا التفجير الذي أضرّ بشعبنا وبلدنا وقضيتنا الكوردية".
وتابع البيان أن "مثل هذه الأفعال العنيفة تغلق الطريق أمام الحلول السياسية، وتزيد من تأزم القضية الكوردية وإمكانية حلها، والدولة التركية أساساً تريد أن يسلك شعبنا طريق العنف، وسياسة حزب العمال الكوردستاني القتالية تُسهل هذه المهمة على تركيا".
ووقع انفجار في منطقة "ريزان" بمدينة آمد "دياربكر" في كوردستان تركيا بتاريخ 4/11/2016، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، وإصابة 100 آخرين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً