لبيل
رووداو – أربيل
تشكلت كتيبة "فتيات الشمس" التابعة لوزارة البيشمركة، منذ عام 2015 من النساء والفتيات اللواتي وقعن في قبضة تنظيم "الدولة السلامية" داعش عندما سيطر على مناطقهن في منتصف عام 2014 في قضاء سنجار والمناطق المحيطة بها.
وتضم القوة النسوية حاليا 142 فتاة وسيدة من الكورديات الازيديات، اللواتي يهدفن لمقاتلة داعش والانتقام من عناصر التنظيم الذين مارسوا أشكال الترويع والاستعباد بحقهن.
وقالت ياسمين، وهي ضابطة كوردية ازيدية في قوة فتيات الشمس تحمل رتبة ملازم،" هذه القوة تسمى فتيات الشمس وهي تابعة لقوات البيشمركة في سنجار ونحن نتألف من 140 فتاة، معظمهن ممن كن في قبضة داعش وهن يؤكدن انهن تطوعن في صفوف البيشمركة وحملن السلاح لكي لا يتكرر علينا نفس الظلم".
من جانبها، قالت ايناس خيرو عمرو هي مقاتلة كوردية ازيدية في قوة فتيات الشمس، "قدمت الى هنا للدفاع عن الوطن وكذلك بسبب نسائنا اللواتي بيد داعش ولاخذ ثأر اختي التي قتلت على يد مسلحي داعش"، مضيفة "أنا مستعدة للذهاب الى اي منطقة من كوردستان للقتال ونحن الان لا نخاف من داعش فهم لن يستطعوا ترهيبنا بعد الان".
وتلقت هؤلاء الفتيات تدريباتهن على استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وتستعدن لمساندة قوات البيشمركة ضد داعش وشاركن في عملية استعادة مركز قضاء سنجار في بداية العام الجاري من خلال تقديم الدعم لقوات البيشمركة في الخطوط الامامية دون المشاركة في القتال بشكل فعلي رغم تاكيدهن استعدادهن لذلك.
وقالت المقاتلة نادية وهي كوردية ازيدية في قوة فتيات الشمس "تدربنا على استخدام الكثير من الاسلحة مثل القاذفات والكلاكنشوف و البي كي سي وجميع الاسلحة، نقوم بالحراسة ليلا وكذلك في النهار، نحن متطوعات و جئنا لتحرير نسائنا من يد داعش".
ولدى "فتيات الشمس" حالياً مقر في ناحية سنوني ويتلقين التدريبات العسكرية للقيام بواجبات الدورية والمشاركة في مهام داخل مدن وقرى سنجار التي استعادتها قوات البيشمركة من سيطرة داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً