رووداو - کركوك
تزايدات تحركات تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في سلسلة جبال حمرين، وبحسب المعلومات الاستخبارية للبيشمركة فإن التنظيم اتخذ من المنطقة مركزاً له تحت اسم "ولاية الجبل" خاصة بعد فقدان سيطرته على مدينة الموصل، ليحولها إلى معقل آخر لمسلحيه.
وقال القيادي في اللواء 11 من قوات البيشمركة، كامران أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية، "هناك تحركات متواصلة لمسلحي التنظيم خاصة في جمي زركة وحوض حمرين وسلسلة الجبال، وقد ازدادت بعد دحر داعش في الموصل، لكننا نواجههم بكل السبل".
وتعد جبال حمرين من المناطق الوعرة من الناحيتين الجغرافية والعسكرية، وتمتد من المناطق الحدودية الإيرانية ومحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وحتى قرب الحدود مع سوريا، وكانت في السابق معقلاً رئيسياً للقاعدة وأنصار السنة والجيش النقشبندي.
وقال القيادي في اللواء 11 من قوات البيشمركة، المقدم عبدالله محمد، لشبكة رووداو الإعلامية: "حوض حمرين منطقة واسعة جداً وفيها الكثير من مواقع الاحتماء، ومن الضروري تطهيرها بالكامل من مسلحي داعش، كما أن غارات مقاتلات التحالف الدولي هنا قليلة جداً، ونادراً ما تقصف مواقع المسلحين، في حين أن المنطقة طالما كانت مركزاً للقاعدة والمجاميع الإرهابية الأخرى وجميع من وقفوا بوجه الحكومات العراقية".
وتشير المعلومات إلى أن أغلب قادة و"أمراء" داعش انسحبوا إلى المرتفعات الجبلية، ويقدر عدد مسلحي التنظيم في حوض حمرين بـ500 عنصر، الأمر الذي دفع قوات البيشمركة إلى زيادة انتشارها وتكثيف التحصينات إلى جانب حفر الخنادق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً