رووداو – الحسكة
فُقدت طفلتان في أعقاب التفجير الذي هزّ إحدى صالات الأفراح بمدينة الحسكة في كوردستان سوريا، حيث تم العثور على جثة إحداهما، فيما لا تزال الأخرى مفقودة.
وقد أصيبت الطفلة، ليان فاطمي، البالغة من العمر 4 سنوات، في التفجير، وبعد ذلك تم إسعافها إلى مستشفى الحكمة بمدينة الحسكة، ولكن الطفلة فُقدت في المستشفى بسبب انشغال عائلتها، وبعد يومين عُثر على جثتها في أحد المستشفيات.
كما أصيبت الطفلة، سيما حسو، البالغة من العمر 6 سنوات في التفجير ذاته، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن، وقد بحثت عائلتها في كل المستشفيات، دون أن يعثروا عليها.
وفجّر انتحاري من تنظيم داعش نفسه في الثالث من الشهر الجاري، بصالة السنابل للأفراح في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 34 شخصاً، وإصابة 90 آخرين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً