نيجيرفان البارزاني: الحرب على داعش ليست مسؤولية إقليم كوردستان فقط

06-04-2016
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة نيجيرفان البارزاني ايطاليا اقليم كوردستان
A+ A-

رووداو - أربيل

أعرب رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، عن تقديره للمساعدات الإنسانية والعسكرية التي تقدمها إيطاليا باستمرار لإقليم كوردستان، مؤكدا على أن الحرب ضد مسلحي داعش ليست مسؤولية إقليم كوردستان فقط، بل هي مسؤولية المجتمع الدولي كله.

وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس وزراء إقليم كوردستان، ان نيجيرفان البارزاني إستقبل مساء أمس الثلاثاء 5 ـ 4 ـ 2016 في العاصمة أربيل، نائب وزير الخارجية الإيطالي أنزو آماندولا والوفد المرافق له.

واضاف البيان ان اللقاء "تداول عددا من المسائل ذات صلة مثل عملية تحرير الموصل من سيطرة إرهابيي داعش، وإعادة إعمار المناطق المحررة، وإعادة الثقة بالتعايش بين مكوناتها وتوفير الأمن والسلام لهم، وصيانة سد الموصل من قبل شركة إيطالية، والعملية السياسية في بغداد، وعلاقات إقليم كوردستان مع بغداد ودول الجوار، ومعالجة المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء".

وتابع البيان، ان رئيس وزراء إقليم كوردستان عبر "عن سعادته لهذه الزيارة، وتحدث عن آخر التطورات في الحرب ضد إرهابيي داعش، وبهذا الصدد أعرب عن شكره وتقديره لإيطاليا للمساعدات الإنسانية والعسكرية التي تقدمها باستمرار لإقليم كوردستان"، مؤكدا أن "الحرب ضد إرهابيي داعش هي ليست من مسؤولية إقليم كوردستان فقط، بل هي مسؤولية المجتمع الدولي كله وبشكل خاص دول التحالف".

كما جدد البارزاني "التأكيد على أهمية تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيطاليا وإقليم كوردستان، كما قدم نبذة عن الأزمة المالية التي يواجهها إقليم كوردستان حالياً وأسبابها وخطط الحكومة من أجل إجتياز هذه الأزمة"، معرباً عن أمله في "أن يساعد المجتمع الدولي إقليم كوردستان من هذه الناحية وخاصة مجموعة دول (G7) لكي يتمكن إقليم كوردستان من إجتياز هذه الأزمة بنجاح".

من جانبه، جدد آماندولا خلال اللقاء "التأكيد على إستمرار بلاده في  تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وإيطاليا في جميع المجالات".

واشاد "بشجاعة قوات البيشمركة في الحرب ضد إرهابيي داعش وصد مخاطر الإرهاب على إقليم كوردستان، كما ثمن عالياً موقف شعب وحكومة إقليم كوردستان في إستقبال وإحتضان هذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين الناجين من قبضة الإرهاب وتوفير السكن والخدمات الضرورية لهم".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب