رووداو – السليمانية
قبل مرور 24 ساعة على إعلان "مركز القرار" من جانب كل من، كوسرت رسول، وبرهم صالح، أرسلت إيران وفداً عسكرياً رفيع المستوى إلى السليمانية، ولكن بحسب ما أفاد به جناح "مركز القرار"، فإن "الإيرانيين عادوا خاليي الوفاض".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من مصادر عليا داخل الإتحاد الوطني الكوردستاني، فإنه "حين علم الوفد الإيراني أن المشكلة لن تجد حلاً، خاطب جناح (مركز القرار) بصرامة، وقال لهم إنهم لن يسمحوا بأي شكل من الأشكال بأن يتم تقسيم الإتحاد الوطني الكوردستاني، كما طلب الوفد الإيراني ألا تصل الخلافات إلى مرحلة الاقتتال".
من جهته قال عضو في المكتب السياسي بجناح "مركز القرار"، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "إيران طلبت منا إعلان إلغاء مركز القرار خلال يومين، من أجل أن يتم حل المشاكل، ولكننا رفضنا ذلك".
وسبق أن قامت طهران بالتوسط بين أطراف الإتحاد الوطني الكوردستاني.
وفي عام 2013 تم توقيع إتفاقية طهران بحضور ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بين نائبي الأمين العام، كوسرت رسول، وبرهم صالح، وبين السيدة هيرو إبراهيم أحمد.
ونصت تلك الإتفاقية، على أن يقوم كوسرت رسول بالإشراف على أعمال الحزب، وتتولى هيرو إبراهيم أحمد الشؤون المالية، فيما يدير برهم صالح العلاقات الدبلوماسية.
وفي هذا السياق، قال العضو القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، جميل هورامي، لرووداو، إن "تلك الإتفاقية انهارت بسرعة، وندمت السيدة هيرو إبراهيم أحمد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً