أكثر من 2000 كاتب وناشط يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين في كوردستان سوريا

04-12-2016
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة كوردستان سوريا المعتقلين الآسايش الحملة
A+ A-

رووداو - أربيل

أعلنت مجموعة من السياسيين والصحفيين والكتاب والنشطاء الكورد، اليوم الأحد، 4 كانون الأول، 2016، عن حملة باسم "لا للاستبداد... كفى صمتاً"، تضامناً مع قيادات وأنصار المجلس الوطني الكوردي المعتلقين في سجون قوات الأمن "الآسايش" في كوردستان سوريا.

أكدت المجموعة في بيان، اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، أن "ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي غير المسؤولة والخارجة عن السيطرة والقانون بحق الكورد من نشطاء سياسيين وإعلاميين وكوادر حزبية على اتساع رقعتهم ومواطنين آمنين، هي ممارسات قمعية لا تخدم إلا مصالح أعداء الكورد وكوردستان، وتعرّض السلم للتهديد وتفضي لردود أفعال لا تحمد عقباها".

طلب القائمون على الحملة من حزب الاتحاد الديمقراطي"" PYD إلى "إعادة النظر في سياساته الإقصائية العدائية والعودة لتفعيل أسس العمل المشترك المبني على التوافق والحوار".

أشاروا إلى أن "الاستمرار في هذا النهج المنفرد السافر والذي يشجّع على المواجهة المقيتة، وسيجعل ذلك مستقبل كوردستان سوريا لمصير مجهول".

ودعوا في بيانهم "تنظيم المزيد من الاعتصامات ضد حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الآسايش، إلى جانب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب في محنته باستعمال كل أساليب الدعم والضغط المتاحة ضمن إطار واجباته المفروضة والمنصوص عليها في متن القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات والنظم الراعية لحقوق الإنسان".

كما وطالبوا "حزب الاتحاد الديمقراطي باعتباره سلطةَ أمرٍ واقع غير شرعية بالكشف الفوري عن مصير المختطفين السياسيين، وإطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط، والامتناع عن القيام بكافة ممارساته غير المشروعة بحق أبناء شعبنا".

وبحسب البيان، فأن "عدد المعتقلين الموجودين حالياً في سجون قوات الأمن "الآسايش" يبلغ 37 معتقلاً وجميعهم من قيادات وأنصار المجلس الوطني الكوردي".

يشار إلى أن المشاركين والموقعين على العريضة بحسب القائمين على الحملة يبلغ عدد عددهم حالياً 2254 شخصاً.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب