رووداو- اربيل
أكد رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، أن قوات البيشمركة تمكنت من صد وإيقاف هجمات تنظيم الدولة الاسلامية، وإلحاق الهزيمة بمسلحيه بإمكانيات متواضعة وأسلحة قديمة، بحسب بيان رئاسي.
وذكر البيان، الذي تلقت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه، أن البارزاني استقبل في صلاح الدين، الاربعاء، وزير الدفاع الكرواتي آنتي كوترومانوفيج والوفد المرافق له، والذي أشاد بـ"نضالات شعب كوردستان من أجل التحرر والانعتاق".
وأوضح كوترومانوفيج أن "تأريخ الشعبين الكوردستاني والكرواتي متشابه في النضال والتضحية من أجل الأرض والحرية، خاصة وأن كرواتيا كانت تعيش حالة الحرب وتأوي عددا كبيرا من النازحين واللاجئين وتعمل في نفس الوقت من أجل التنمية والاعمار"، معتبرا "هذا التشابه منطلقا لتنمية العلاقات الثنائية بين الجانبين".
وعن تهديدات تنظيم الدولة الاسلامية، قال كوترومانوفيج إن "هذا التهديد ليس موجها لكوردستان فقط، بل يعتبر تهديدا لجميع الدول"، شاكرا "شعب كوردستان وقوات البيشمركة ومواجهتهم الباسلة ضد إرهابيي داعش"، مؤكدا استعداد بلاده لـ"دعم قوات البيشمركة في التدريب ومجال العسكري".
من جهته، عبر البارزاني عن شكره "لموقف كرواتيا ودعمها لإقليم كوردستان واستعداد الإقليم لتطوير العلاقات الثنائية مع كرواتيا"، بحسب البيان.
وتحدث البارزاني عن "تأريخ نضال وصمود وتضحيات شعب كوردستان"، مبينا أنه "على الرغم من كل الصعوبات والكوارث التي حلت بالشعب، إلا أنه لم يستسلم وانتصر وحافظ على وجوده واستطاع أن يستمر في مسيرة التنمية والاعمار".
وفيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية، قال البازاني إن "حرب الإرهاب ليست حرب طرف بعينه، بل إن الإرهاب هو تهديد للجميع، لذا فإن مواجهته ومكافحته يتطلب جهدا دوليا مشتركا، وإنه بعد هجوم الإرهابيين على كوردستان تمكنت قوات البيشمركة من صد وإيقاف هجماتهم وإلحاق الهزيمة بهم بإمكانيات متواضعة وأسلحة قديمة".
كما جرى خلال اللقاء، بحث احتياجات قوات البيشمركة والعلاقات بين الإقليم وبغداد، ووصف الجانبان الاتفاق الأخير بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية بأنه "خطوة ايجابية".
وحضر اللقاء عن الجانب الكوردستاني وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين، ونائب وزير البيشمركة أنور حاجي عثمان، وجعفر شيخ مصطفى والفريقان شيروان عبد الرحمن وجبار ياور أعضاء القيادة العامة لقوات حماية الإقليم، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى.
أكد رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، أن قوات البيشمركة تمكنت من صد وإيقاف هجمات تنظيم الدولة الاسلامية، وإلحاق الهزيمة بمسلحيه بإمكانيات متواضعة وأسلحة قديمة، بحسب بيان رئاسي.
وذكر البيان، الذي تلقت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه، أن البارزاني استقبل في صلاح الدين، الاربعاء، وزير الدفاع الكرواتي آنتي كوترومانوفيج والوفد المرافق له، والذي أشاد بـ"نضالات شعب كوردستان من أجل التحرر والانعتاق".
وأوضح كوترومانوفيج أن "تأريخ الشعبين الكوردستاني والكرواتي متشابه في النضال والتضحية من أجل الأرض والحرية، خاصة وأن كرواتيا كانت تعيش حالة الحرب وتأوي عددا كبيرا من النازحين واللاجئين وتعمل في نفس الوقت من أجل التنمية والاعمار"، معتبرا "هذا التشابه منطلقا لتنمية العلاقات الثنائية بين الجانبين".
وعن تهديدات تنظيم الدولة الاسلامية، قال كوترومانوفيج إن "هذا التهديد ليس موجها لكوردستان فقط، بل يعتبر تهديدا لجميع الدول"، شاكرا "شعب كوردستان وقوات البيشمركة ومواجهتهم الباسلة ضد إرهابيي داعش"، مؤكدا استعداد بلاده لـ"دعم قوات البيشمركة في التدريب ومجال العسكري".
من جهته، عبر البارزاني عن شكره "لموقف كرواتيا ودعمها لإقليم كوردستان واستعداد الإقليم لتطوير العلاقات الثنائية مع كرواتيا"، بحسب البيان.
وتحدث البارزاني عن "تأريخ نضال وصمود وتضحيات شعب كوردستان"، مبينا أنه "على الرغم من كل الصعوبات والكوارث التي حلت بالشعب، إلا أنه لم يستسلم وانتصر وحافظ على وجوده واستطاع أن يستمر في مسيرة التنمية والاعمار".
وفيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية، قال البازاني إن "حرب الإرهاب ليست حرب طرف بعينه، بل إن الإرهاب هو تهديد للجميع، لذا فإن مواجهته ومكافحته يتطلب جهدا دوليا مشتركا، وإنه بعد هجوم الإرهابيين على كوردستان تمكنت قوات البيشمركة من صد وإيقاف هجماتهم وإلحاق الهزيمة بهم بإمكانيات متواضعة وأسلحة قديمة".
كما جرى خلال اللقاء، بحث احتياجات قوات البيشمركة والعلاقات بين الإقليم وبغداد، ووصف الجانبان الاتفاق الأخير بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية بأنه "خطوة ايجابية".
وحضر اللقاء عن الجانب الكوردستاني وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين، ونائب وزير البيشمركة أنور حاجي عثمان، وجعفر شيخ مصطفى والفريقان شيروان عبد الرحمن وجبار ياور أعضاء القيادة العامة لقوات حماية الإقليم، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً