رووداو - أربيل
اكد آلان كاظم، وهو خريج جامعي من كركوك، ظهر على شاشة تلفزيون رووداو مباشرة على الهواء في احدى المظاهرات الاحتجاجية ضد البطالة، وهدد بالانضمام الى تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، ما لم تتوفر فرصة عمل له، "لقد أصبحت مدار حديث الجميع، لانني استخدمت كلمة داعش، لكن لا يملك احد ان يزايد علي بكورديتي لانني معتقل سياسي بسبب الدفاع عن قوميتي".
وقال كاظم، لشبكة رووداو الاعلامية، "ابلغ 26 عاماً، وانا عامل منذ 16 عاماً، عملت كعامل نظافة، في حين لن يرضى اي مسؤول بلم الاوساخ، لكني قمت بذلك، لذا ليس من حق اي شخص ان يزايد علي في انتمائي لقوميتي الكوردية، استشهد والدي في سبيل ذلك، بعدما اعتقل في ابو غريب عام 1985، ومن ثم اصبح مقاتلا في البيشمركة واصيب بجروح، ولانه لم يكن مستعداً للمشاركة في الحرب الاهلية تم ترحيلنا من اقليم كوردستان، ولجأنا الى ايران، هناك اعتقلنا من عام 1995 الى 1996، لاننا كنا كورداً، لكننا حينما عدنا الى الاقليم، اعتقل والدي مرة اخرى بتهمة ترك البلاد".
وتابع "اصبحت الان مدار حديث الجميع في كركوك وفي مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام، لانني استخدمت كلمة داعش، لكنني لم اصبح محل اهتمام ابداً كوني ضحية، لقد اصبحت ضحية بسبب دفاعي عن قوميتي الكوردية، دون ان يهتم بي احد".
وأوضح "لقد كنت اعمل سابقاً في شركة لمدة 10 ساعات يومياً من الساعة 08:00 صباحاً الى 18:00 مساءً، مقابل 15 ألف دينار بعدما كانوا يقطعون 5000 دينار يومياً كنفقات للطعام والنقل، ورغم كل هذا لقد تم فصلي عن العمل، والان انا عامل، وشقيقي مقاتل في البيشمركة ولم يستلم راتبه من اشهر".
وانتقد كاظم اداء النواب الكورد في بغداد بالقول "ان النواب التركمان في البرلمان العراقي، وفروا لأبناء مكونهم 50 درجة وظيفية، فيما لم يوفر النواب الكورد درجة وظيفية واحدة لنا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً