قيادي بالإدارة الذاتية: نحن أكثر من حافظ على أمن وسلامة حدود تركيا

02-10-2016
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة قيادي الإدارة الذاتية تركيا أمن الحدود
A+ A-

رووداو - أربيل

قال القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، إن "الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية" بكوردستان سوريا، أكثر من حموا الحدود الجنوبية لتركيا من الجماعات "الإرهابية".

وكتب القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على تركيا أن تثني على حسن حظها لأننا نحن جيرانها، كوننا أكثر من حافظ على أمن وسلامة حدودها الجنوبية في مناطق إدارتنا".

ورافقت تصريحات خليل، حملة تعليقات بعد نشرها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تلخصت في أن "هذه الكلمات كفيلة بسيل من تهم العمالة والولاء لتركيا لو كانت صدرت من معسكر آخر".

وقال ناشطون، إن "رسالة خليل ليست بجديدة وسبق أن اجتمع الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم مع مسؤولين أتراك".

وفي السياق، قال القيادي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، فؤاد عليكو، لشبكة رووداو الإعلامية، "بالتأكيد لم يأتي تصريح السيد آلدار خليل من فراغ، وإنما كانت رسالة تطمينية واضحة إلى تركيا ودعوة للتعامل معها". 

وأضاف عليكو، "لا أستبعد أن يكون هناك توجيه أمريكي لهم في هذا المجال، لأن الأمريكيين في موقف محرج في التعامل معهم بسبب موقف حليفتهم تركيا من حزب الاتحاد الديمقراطي، واعتبار الحزب فرعاً من حزب العمال الكوردستاني المصنف أمريكيا وأوربياً بأنها منظمة إرهابية، رغم أن الأمريكيين لا يشاطرونهم الرأي في ذلك ويؤكون باستمرار بأنهم ليسوا جزءاً من منظومة العمال الكوردستاني، وبالتالي فالأمريكيين بحاجة إلى مثل هذا التصريح لتبرير دعمهم لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي، ولإشراكهم في محاولة تنسيق مع القوات التركية من اجل تحرير الرقة". 
   
وأوضح القيادي في الائتلاف السوري، "لا أعتقد أن تركيا سوف تقتنع أو تكتفي بمثل هذا التصريح للتعامل مع حزب الاتحاد الديمقراطي". 

وأشار إلى أنه "من المفارقات الصارخة أن حزب الاتحاد الديمقراطي يتهم كل من يسكن من المجلس الوطني الكوردي في تركيا بالعمالة لها حتى دون أن يخرج منهم أي تصريح مشابه كالذي أطلقه السيد آلدار خليل، والسؤال كيف سيروج إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي لهذا التصريح الواضح بالتقرب من تركيا؟"


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب