نازحة مسيحية
رووداو - أربيل
يعاني النازحون المسيحيون في مدينة أربيل، مع بدء العام الدراسي الجديد، من قلة المسلتزمات الدراسية، ووجود مسافات طويلة بين المدارس وأماكن إقامتهم.
وقالت نازحة مسيحية من سهل نينوى، تقيم في أربيل حالياً، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "طلاب المدارس يعانون من بعد المدارس عن أماكن إقامتهم، ويجب على العوائل النازحة توفير سيارات نقل خاصة بالطلاب، للوصول إلى المدارس".
وأضافت، أن "هناك الكثير من العوائل النازحة لديها ثلاثة أو أربعة طلاب في المدرسة، وهذا يتطلب مصاريف كثيرة، تثقل كاهل العوائل النازحة".
وأشارت نازحة أخرى إلى أن "المدارس لا تتوفر فيها الكتب، ومستلزمات الدراسة، لذلك يتوجب على العوائل شراء المستلزمات الدراسية، إضافة إلى بعد المدارس عن أماكن اقامتهم".
وتقوم منظمات المجتمع المدني في أغلب الاحيان بتوفير مستلزمات الدراسية للطلبة النازحين في إقليم كوردستان، وتقيم برامج ترفيهية لتقليل من معاناة الطلبة.
وقال أحد اعضاء منظمات المجتمع المدني، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المنظمات تقوم بين الحين والأخر بتنظيم برامج ترفيهية للطلبة، فضلاً عن توفير مستلزمات الدراسية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً