أربيل تحتضن مختلف الأديان للمشاركة في "البرنامج التدريبي لمناهضة العنف باسم الدين"

01-09-2016
مصطفى كوران
مصطفى كوران
أربيل تحتضن مختلف الأديان للمشاركة في "البرنامج التدريبي لمناهضة العنف باسم الدين"
أربيل تحتضن مختلف الأديان للمشاركة في "البرنامج التدريبي لمناهضة العنف باسم الدين"
الكلمات الدالة مناهضة العنف برنامج تدريبي الأديان أربيل
A+ A-

رووداو-أربيل

أكد كبير المستشارين في مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان، محمد أبو نمر، أنه "انطلقت في أربيل يوم أمس الأربعاء، أعمال اللقاء التدريبي الثالث بعنوان (وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات)" .

وقال أبو نمر لشبكة رووداو الإعلامية، إن "اللقاء الذي يستمر حتى الثالث من شهر سبتمبر المقبل يشارك فيه حوالي 75 متدرباً ومتدربة من العراق وإقليم كوردستان، الفاعلين في المؤسسات الدينية والمدنية، ومن خلفيات دينية متنوعة".

وتابع أبو نمر أن "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات يحمل رسالة إنسانية عالمية تهدف إلى تعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التفاهم والتعاون بين المجتمعات الإنسانية عن طريق الحوار، واحترام التنوع ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز دور القيادات الدينية في نشر الوسطية والاعتدال".

من جانب آخر أكد أحد رجال الدين الإسلامي، الشيخ حسين السامرائي، أن "كل من يتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف بعيد عن الصحة، لأن الإسلام دين التسامح والاعتدال، وليس التشدد والأرهاب".

وقال السامرائي لشبكة رووداو الإعلامية، إن "من يتهم الإسلام ويقول إن تنظيم (الدولة الإسلامية) داعش يمثل الإسلام، أقول بكل صراحة وبصوتٍ عالٍ، إن داعش لا يمثل الإسلام، والإسلام بريء مما يفعله تنظيم داعش، والإسلام دين التعايش والسلام وحرية والإحترام الأديان ".

وتابع السامرائي أن "كل من يتكلم باسم الدين هم لبسوا لباس الإسلام، ويتكلمون باسم الإسلام، ولكن الإسلام بريء منهم ومما يقولونه عن التطرف والتشدد والإرهاب، هم من صنع أجندات خارجية لتشويه سمعة الإسلام".

أما أبناء الديانة الإزيدية الذين يعتبرون أنفسهم المتضرر الأول من تنظيم داعش، فيقولون: "نحن نعرف أن ما فعله داعش، وأن ما يقوله الإسلام بعيدين عن بعضهما، ولا نعتبر داعش يمثل الإسلام".

وقال المعلم شرو لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أعمال داعش وكلام رجال الدين المسليمن يختلفان عن بعضهما، ونحن نعرف أن الإسلام يحترم كل الأديان، لذا نقول إن الإسلام بريء من أعمال داعش".

وتابع شرو: "نريد من كل رجال الدين المسلمين إبراز قضية الإزيديين، وإدانة ما تعرضوا له، عبر جوامعهم ومراكزهم الدينية، لكي تعلم الأجيال القادمة ما حصل لأتباع الإزيدية في سنجار".

وأطلق مركز الحوار العالمي "كايسيد"، العديد من المبادرات والشراكات في هذه المجالات لتعزيز مخرجات المؤتمر، كان أبرزها الملتقى التدريبي والذي استضافته العاصمة عمّان في شهر سيبتمبر/أيلول الماضي بمشاركة أكثر من 120 مشارك ومشاركة من مختلف الدول العربية.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب