رووداو – وكالات
بعد أن تمكنت القوات الكوردية من إلحاق الهزيمة بمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وطردهم من مدينة كوباني الكوردية الواقعة في الشرق من سوريا، نشرت عدة صور لمقاتل كوردي وهو يقف محاطاً بجثث التنظيم قتلهم برصاص بندقية القنص خاصته.
ويقول القناص الكوردي موسى وهو يقف وسط انقاض مدينة كوباني المحررة حديثا، بفخر امام قتلاه من مسلحي داعش، "هذا قتلته برصاصة في الراس حين كان يحاول الفرار، وكان الامر اسهل بالنسبة للباقين فلم يكن بامكانهم الركض بسرعة".
وصفف المقاتل الكوردي تسع جثث لمسلحي التنظيم على حافة طريق في قرية كامليجي على بعد بضعة كيلومترات جنوب وسط كوباني.
واكد موسى انه قتل هؤلاء المسلحين في آخر ساعات المعركة حين كانوا يولون الادبار امام المقاتلين الكورد من البيشمركة ومقاتلي وحدات حماية الشعب.
وأضاف موسى وهو يعرض بفخر بندقيته الدقيقة "قناص" الروسية الصنع التي لا تفارقه "لقد اصبتهم من بعد 400 متر، كانوا يحاولون الفرار وهم مكشوفين للالتحاق برفاقهم، لكنهم لم ينجحوا".
وموسى استقر منذ ثلاث سنوات بمنطقة روجافا السورية ذات الاغلبية الكوردية، وانضم الى قتال تنظيم داعش منذ بداية المعارك وعايش أربعة أشهر من المعارك المتواصلة ليلا ونهارا مع عدو لا يستهان به.
موضحاً "لم تكن حربا عادية، ففي الحرب هناك أخلاقيات وثقافة وحتى قواعد، لكن داعش لا يحترم اي قاعدة، هم فقط مهووسون بفكرة الشهادة للذهاب الى الجنة"، كما يعتقدون.
واستعاد المقاتلون الكورد السيطرة على مدينة كوباني الاثنين، بعد أكثر من أربعة اشهر من المعارك الضارية التي أوقعت، بحسب متابعين، 1800 قتيل على الأقل بينهم نحو 1200 في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً