رووداو - اربيل
أعلن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، اليوم السبت، أن هناك اطرافا تسلك "طرق تخريبية" للوصول الى مطالبها، مشيرا الى جهات معينة تعرقل زيادة الانتاج النفطي في البلاد.
وقال عبد المهدي في كلمة خلال الاجتماع التداولي لمناقشة الصلاحيات المتبادلة بين الحكومات الاتحادية والمحلية في إدارة النفط والغاز، بحضور المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات المنتجة للنفط، والذي عقد في محافظة البصرة، إن "البلاد تواجه تحديات حقيقية في إنتاج النفط وانخفاض أسعاره وتأثيراته على الموازنة الاتحادية"، مبينا بأن "ضغوطات عديدة ستعاني منها الموازنة"، عازيا ذلك الى تراجع أسعار النفط وصعوبات الانتاج.
وشدد وزير النفط على أهمية استمرار إدامة إنتاج النفط، مرجحا ارتفاع أسعار النفط مستقبلا، ومضيفا: "كلما نستطيع فعله في هذا الوضع ومواجهة الانخفاض الحاصل في الاسعار، هو ان نسيطر على زيادة استثمارنا للنفط والغاز في أسواقنا المحلية وعلى مواصلة صادراتنا فيها وما توفره لنا من موارد تستند عليها الموازنة".
وأشار عبد المهدي الى ان "البعض يطالب بالمستحيل مستخدما وسائل تخريبية لتحقيق ما مكاسبه، بغض النظر عن احقيته في تلك المطالب"، مشيرا الى أن "هناك خط فاصل بين الاعمال القانونية التي تعتمد أساس الحوار والتعبير السلبي عن الرأي، وبين قطع الطرق واقتحام مواقع العمل وتعطيل المنشات وكل ما يعرقل زيادة الانتاج وتعظيم وارداته هو عمل ضد الوطن".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً