رووداو دجيتال
أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، بأن نحو 8 آلاف جندي كوري شمالي وصلوا إلى منطقة كورسك الروسية الحدودية، وباتوا جاهزين للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي أعقب محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنه "إذا شاركت هذه القوات في عمليات قتالية أو دعم قتالي ضد أوكرانيا، فستصبح أهدافاً عسكرية مشروعة".
كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد ذكر أن هناك أدلة على أن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها "قضية خطيرة للغاية" إذا انضموا إلى الحرب في أوكرانيا إلى جانب موسكو، وحذر من العواقب المحتملة لها.
وأكدت كوريا الشمالية، أنها في حال نشر قوات في روسيا فسيكون ذلك "متوافقاً" مع القانون الدولي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، من دون أن تؤكد أو تنفي إرسال جنود.
واتهمت سيئول وواشنطن كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا.
ونفى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الأربعاء، صحة تقارير تفيد بتواجد قوات كورية شمالية عند الخطوط الأمامية في الحرب ضد أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "مجرد ادعاءات".
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في مداخلة أمام مجلس الأمن إن هذه التقارير "لديها قاسم مشترك واحد: إنها مجرد ادعاءات، وهي ترمي، في ظل غياب أي أدلة مقنعة، إلى صرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً