رووداو ديجيتال
أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قواتهم شنت غارة جوية "دفاعية" الليلة الماضية في قضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، مشيرة إلى أنها استهدفت مسلحين كانوا يحاولون الهجوم بالطيران المسير.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، إنه في "الليلة الماضية (30 تموز)، نفذت القوات الأميركية في العراق غارة جوية دفاعية في المسيب بمحافظة بابل، مستهدفة مسلحين كانوا يحاولون شن هجوم أحادي الاتجاه بأنظمة جوية غير مأهولة (OWAUAS)"، وهي إحدى أنظمة الطائرات المسيرة.
وأضاف: "استناداً إلى الهجمات الأخيرة في العراق وسوريا، قدرت القيادة المركزية الأميركية أن OWAUAS تشكل تهديداً للولايات المتحدة وقوات التحالف".
وأكد أن العملية "التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن موظفينا"، مشدداً على أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع عن النفس "ولن تتردد في اتخاذ الإجراء المناسب".
في وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، تعرض عناصر تابعين لها، لاستهداف أميركي بالطيران المسير، مبينة أنهم كانوا يرومون تجربة "تقنية جديدة" للمسيرات الاستطلاعية من أجل مشاركة القوات الأمنية في حماية زوار الأربعين.
يذكر أن قيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي أعلنت يوم الأربعاء، ان الولايات المتحدة الاميركية شنت ضربات جوية عبر طيران مسير استهدفت بها شمالي محافظة بابل مما أسفر عن سقوط 4 ضحايا من مقاتلي الحشد بينهم القائد "أبو حسن".
وفي الأسبوع الماضي، أطلِقت صواريخ باتّجاه قاعدتَين تضمّان قوّات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفق ما أفاد مسؤولون عراقيّون وأميركيّون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوم 16 تمّوز، استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتَين مُسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقيّة و"الضغط" من أجل رحيل قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وهو المطلب الذي تكرّره الفصائل المسلحة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قواتهم شنت غارة جوية "دفاعية" الليلة الماضية في قضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، مشيرة إلى أنها استهدفت مسلحين كانوا يحاولون الهجوم بالطيران المسير.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، إنه في "الليلة الماضية (30 تموز)، نفذت القوات الأميركية في العراق غارة جوية دفاعية في المسيب بمحافظة بابل، مستهدفة مسلحين كانوا يحاولون شن هجوم أحادي الاتجاه بأنظمة جوية غير مأهولة (OWAUAS)"، وهي إحدى أنظمة الطائرات المسيرة.
وأضاف: "استناداً إلى الهجمات الأخيرة في العراق وسوريا، قدرت القيادة المركزية الأميركية أن OWAUAS تشكل تهديداً للولايات المتحدة وقوات التحالف".
وأكد أن العملية "التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن موظفينا"، مشدداً على أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع عن النفس "ولن تتردد في اتخاذ الإجراء المناسب".
في وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب حزب الله العراقية، تعرض عناصر تابعين لها، لاستهداف أميركي بالطيران المسير، مبينة أنهم كانوا يرومون تجربة "تقنية جديدة" للمسيرات الاستطلاعية من أجل مشاركة القوات الأمنية في حماية زوار الأربعين.
يذكر أن قيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي أعلنت يوم الأربعاء، ان الولايات المتحدة الاميركية شنت ضربات جوية عبر طيران مسير استهدفت بها شمالي محافظة بابل مما أسفر عن سقوط 4 ضحايا من مقاتلي الحشد بينهم القائد "أبو حسن".
وفي الأسبوع الماضي، أطلِقت صواريخ باتّجاه قاعدتَين تضمّان قوّات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفق ما أفاد مسؤولون عراقيّون وأميركيّون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً