رووداو ديجيتال
أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب أهداف في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف، ضمن شروط معينة، بعدما كان معارضاً لذلك.
"الرئيس كلف فريقه بالتأكد من قدرة أوكرانيا على استخدام أسلحة أميركية لشنّ هجوم مضاد في منطقة خاركيف، وذلك للرد عندما تهاجمها القوات الروسية أو تستعد لمهاجمتها" أوضح مصدر أميركي، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض تنفيذ ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية.
وتابع: "موقفنا من حظر استخدام صواريخ أتاكمس ومنع الضربات في عمق روسيا لم يتغير".
ويصل مدى صواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي زوّد بها الأميركيون أوكرانيا إلى 300 كلم.
خاركيف الواقعة شرقي أوكرانيا باتت هدفاً لقصف شبه يومي يُشنّ خصوصاً من الأراضي الروسية.
وروسيا التي شنّت هجوماً في هذه المنطقة في أوائل أيار أحرزت تقدماً ميدانياً في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص في العديد والذخائر.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ألمح إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها فيما يتعلق بالضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وقال للصحافيين خلال زيارة لمولدافيا، الدولة المتاخمة لأوكرانيا: "في وقت تغيّرت فيه الظروف، وتغيّرت فيه ساحة المعركة، وبينما غيّرت روسيا الطريقة التي تدير بها عدوانها، فإننا قد تكيفنا وأنا مقتنع بأننا سنواصل القيام بذلك".
تبديل بايدن لموقفه يأتي بعد أسابيع من مباحثات لم يكشف عنها بين البيت الأبيض ومسؤولين كبار في الجيش الأميركي ووزارة الخارجية، في أعقاب بدء الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في 10 أيار.
وطلبت كييف في 13 منه السماح لها باستخدام أسلحة أميركية لضرب أهداف في الأراضي الروسية، وأعطى بايدن موافقة مبدئية على ذلك في 15 أيار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً