رووداو ديجيتال
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع جديد لخلية الأزمة الوزارية اليوم الجمعة (30 حزيران 2023) في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي وُجّهت إليه تهمة القتل العمد، أوقفت السلطات على إثرها 667 شخصاً.
ومن المتوقع أن يختصر ماكرون مشاركته في قمة أوروبية في بروكسل حيث يتواجد منذ الخميس، ويعود إلى باريس ليرأس الاجتماع.
هزت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة، مدنًا كثيرة واقعة في منطقة باريس، بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ 17 عاماً خلال عملية تدقيق مروري.
وقُتل المراهق "نائل. م" برصاصة في الصدر بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيّان درّاجان في نانتير. علماً أن السنّ القانونية للقيادة في فرنسا هي 18 عاماً.
وفي حين أكدت مصادر في الشرطة في بادئ الأمر أن الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما، انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر شرطيين يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها.
وأثار مقتل المراهق أعمال شغب على مدى ليلتين في فرنسا، لا سيّما في منطقة باريس، وتكرر ذلك ليل الخميس الجمعة، في حين تخشى أجهزة الاستخبارات من "تعميم" أعمال العنف في الليالي المقبلة.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن 667 شخصاً أوقفوا ليل الخميس الجمعة.
وقالت مصادر مقربة منه إن جزءاً كبيراً من الموقوفين تراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا.
وكانت الحكومة قد أعلنت حشد 40 ألف شرطي ودركي مساء الخميس منهم خمسة آلاف عنصر في باريس.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية إصابة 249 شرطياً ودركياًفي أعمال الشغب ليل الخميس الجمعة، دون أن تكون الإصابات خطرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً