المستشار النمساوي لرووداو: نؤيد ترحيل المهاجرين إلى سوريا وأفغانستان والعراق

28-06-2024
رووداو
المستشار النمساوي كارل نيهامر
المستشار النمساوي كارل نيهامر
الكلمات الدالة الولايات المتحدة دونالد ترمب جو بايدن النمسا الهجرة الاتحاد الأوروبي
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر أن بلاده تؤيد ترحيل المهاجرين إلى سوريا وأفغانستان والعراق "إذا سنحت الفرصة".

تعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي، هي الأولى بعد انتخابات البرلمان الأوروبي التي تقدمت فيها الأحزاب اليمينية، وتشكل الهجرة أحد القضايا الرئيسية على جدول أعمالها، حيث تطالب النمسا بترحيل السوريين والأفغان والعراقيين الذين ينتهكون شروط الحماية ويتورطون في أعمال عنف.

ورداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، زنار شينو، خلال مؤتمر صحفي، أكد المستشار النمساوي أن بلاده تعمل بشكل جاد لإبقاء هذه المسألة ضمن أجندة الاتحاد الأوروبي.

في هذا السياق، قال: "أرى هذا مهماً جداً. تعتبر العملية آمنة بشكل عام في بلدان ثالثة. هذا ليس موقف النمسا فقط، بل موقف 15 بلداً في الاتحاد الأوروبي. من المهم اتباع هذا النهج لأنه سيوجّه ضربة للجريمة المنظمة. نعمل جاهدين لإبقاء هذا الأمر ضمن أجندة الاتحاد الأوروبي".

بشأن ترحيل المهاجرين، قال كارل نيهامر: "كان هذا موضوعاً في قمة المجلس (الأوروبي) اليوم. لقد طالب مدانون (في بلدانهم) بالحماية من بلداننا، لكنهم ينتهكون هذه الحماية ويتورطون في أعمال عنف. نعم، نعمل على ترحيلهم بهذه الطريقة، إلى سوريا أو أفغانستان إذا سنحت الفرصة، وبالطبع إلى العراق.

أدناه نص سؤال رووداو وإجابة المستشار النمساوي: 

رووداو: تحدثتم عن الترحيل إلى سوريا وأفغانستان وأكدتم على ضرورة القيام بذلك. سترحلون إلى العراق أيضاً؟ هذا هو الجزء الأول من السؤال. هل توافقون على أن النمسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى يجب أن تقبل طلبات الهجرة من بلدان ثالثة؟ 

كارل نيهامر:
أرى هذا مهماً جداً. تعتبر عملية الهجرة آمنة بشكل عام في بلدان ثالثة. هذا ليس موقف النمسا فقط بل موقف 15 بلداً في الاتحاد الأوروبي. من المهم اتباع هذا النهج لأنه سيوجّه ضربة للجريمة المنظمة ونعمل جاهدين لإبقاء هذا الأمر ضمن أجندة الاتحاد الأوروبي. 

كان هذا موضوعاً في قمة المجلس (الأوروبي) اليوم. لقد طالب مدانون (في بلدانهم) بالحماية من بلداننا لكنهم ينتهكون هذه الحماية ويتورطون في أعمال عنف. نعم، نعمل على ترحيلهم بهذه الطريقة إلى سوريا أو أفغانستان إذا سنحت الفرصة وبالطبع إلى العراق. نجري هنا حواراً مهماً للغاية. من حق الناس أن يشعروا بالأمان والديمقراطية تمنحهم هذا الحق أيضاً. الديمقراطية تعمل على تنظيم شؤون البلاد ونحن نعمل من أجل النظام والأمن والحرية والتنوع. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب