رووداو ديجيتال
أودى زلزال قوي الجمعة بأكثر من 150 شخصا وإصابة المئات مع عشرات لا يزالون تحت أنقاض المباني المهدمة في بورما وتايلاند، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ضرب الزلزال البالغة قوته 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبب الزلزال بانهيار أبنية وجسور وطرق في بورما فيما علق أكثر من 80 عاملا تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك.
دفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت حال الطوارئ في ست مناطق في البلاد.
وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إن 144 شخصا قتلوا وأصيب 732 آخرون، لكنه حذر من أن هذه الحصيلة "مرشحة للارتفاع". وتم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص في تايلاند.
وقال في كلمة متلفزة بعد زيارة أحد المستشفيات في العاصمة نايبيداو "في أماكن عدة انهارت بعض المباني".
وأضاف "أود أن أدعو أي بلد وأي منظمة وأي شخص في بورما لتقديم المساعدة. شكرا لكم".
وحث على تكثيف جهود الإغاثة في أعقاب الكارثة وقال إنه "فتح المجال أمام المساعدات الخارجية".
واعلنت منظمة الصحة العالمية انها اطلقت نظامها لادارة الحالات الطارئة بعد الزلزال في بورما، اضافة الى استنفار مركزها اللوجستي في دبي استعدادا للاهتمام بالجرحى.
من جانبها، دعت منظمة اطباء بلا حدود الانسانية الى تسهيل الوصول الى المناطق المنكوبة.
ودمرت الحرب الأهلية التي أشعلها قبل اربع سنوات استيلاء الجيش على السلطة، البنى التحتية ونظام الرعاية الصحية في بورما، مما جعلها غير مجهزة للاستجابة لمثل هذه الكارثة.
وأعلنت حال الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا بعد الزلزال الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "تهديد كبير على الحياة والصحة".
ونقل مئات الجرحى إلى مستشفى كبير في نايبيداو حيث انهار مدخل قسم الطوارئ على سيارة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً