رووداو ديجيتال
أفادت الرئاسة السورية، أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أكد أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبيرة "على حدودها الجنوبية"، مشيراً إلى أن الدعم العربي والدولي "بات ضرورة".
وقالت الرئاسة في بيان، نشرته اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، بشأن قمة رئاسية برعاية فرنسية، وصفتها بـ "غير المسبوقة"، جمعت الشرع عبر تقنية فيديو زووم، مع نظرائه الفرنسي إيمانويل ماكرون واللبناني ميشال عون والقبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وذكرت الرئاسة السورية أن القمة ناقشت "مواضيع حساسة تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس"، ومن أبرزها "أمن الحدود والمخاطر المشتركة، رفع العقوبات الاقتصادية، المصالح المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي، دعم الإدارة السورية في الإصلاحات، الانتهاكات الإسرائييلية والموقف المشترك، ومكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي".
بما يخص أمن الحدود، أكد الشرع أن بلاده "تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية"، مشيراً إلى أن "الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديداً مستمراً للسلام والأمن الإقليمي"، وفقاً للبيان.
كما دعا الشرع إلى "ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا".
ونقل البيان عن المجتمعين تأكيدهم على "دعم الإدارة السورية الجادة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، حيث لفت الشرع إلى أن "سوريا قد بدأت خطوات حقيقية نحو الإصلاحات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على بناء دولة مستقرة وقوية".
فيما شدد الحاضرون على "ضرورة أن تكون هناك خطوات عملية في مجال حقوق الإنسان وتحقيق التقدم السياسي".
بشأن موقفهم من القصف والتوغل الإسرائيلي، شدد الشرع على أن "الموقف السوري ثابت في رفض هذه الاعتداءات الإسرائيلية"، مؤكداً أن سوريا "ستواصل الدفاع عن حقوقها الثابتة".
ونبه إلى أن "الدعم العربي والدولي لم يعد خياراً بل ضرورة".
واختتمت القمة وفقاً للبيان، بالتوافق على "تأسيس علاقة جدية ومستقرة في سوريا الجديدة وحشد الدعم الدولي، وما نتج عن مؤتمر بروكسل لدعم جهود إعادة الإعمار".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً