رووداو ديجيتال
أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة إيجاد "حلول دبلوماسية" للمشاكل في شمال شرق سوريا.
وقال دوجاريك بشأن عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق، دون دعوة الأقليات بينها الكورد، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025): "نفهم من تصريحات منظمي الحوار أن سلطات الأمر الواقع في شمال شرق سوريا لم يتم تمثيلها في الحوار الوطني".
وأضاف أنهم إلى جانب غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا "نؤكد باستمرار على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية للمشاكل في شمال شرق سوريا".
وأكد "أهمية التوافق لجميع المخاوف وأهمية المشاركة في تصميم مستقبل سوريا، مؤسساتها، دستورها، ثقافتها، يجب أن يشعر الجميع أنه سوري، بغض النظر عن الاختلافات القومية والدينية".
وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تحفظها "شكلاً ومضموناً" على مؤتمر الحوار الوطني، مشيرة إلى أنه "لا يمثل الشعب السوري".
ولم تستدع اللجنة التحضيرية أي حزب أو شخصية منضوية في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أو أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) المنضوية ضمن الإدارة الذاتية.
وانتقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، "عجالة" اللجنة التحضيرة للحوار الوطني السوري، في عقد المؤتمر، مشيرة إلى أن تهميش المكونات السياسية والقومية بما فيها المجلس الوطني الكوردي في الاعداد والتحضير، يعد "انتهاكاً لمبدأ وحق الشراكة الوطنية للشعب الكوردي".
وحضر المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء، بكلمة من الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، نحو 600 شخص.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً