رووداو - أربيل
يعيش ما يقارب 2500 لاجئ كوردي إزيدي في اليونان، ويؤكدون أنهم يتعرضون إلى معاملة سيئة من قبل اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان.
وطالب اللاجئون الكورد الإزيديين الذين يعيشيون في اليونان بنقلهم إلى دول أوروبية أخرى وفقاً لبرنامج الاتحاد الأوروبي لتوطين المهاجرين.
وعرضت حكومة البرتغال توطين المئات من مجموع 2500 لاجئ كوردي ايزيدي الذين يعيشون في اليونان حاليا بدعوى أنها أقلية تعرضت لسوء المعاملة والاضطهاد، لكن اثينا رفضت ذلك متحججة بان ذلك سيشجع الدول الأوربية الأخرى على انتقاء الناس على أساس الدين أو العرق.
ونقل موقع ايكاثيميرين اليوناني عن عضو البرلمان الأوربي من دولة البرتغال آنا غوميز قولها إن "المخاوف اليونانية ليست في محلها، وان الأيزيديين تعرضوا للقتل علي يد إرهابيي داعش ومضايقات حتى من اللاجئين الآخرين في المخيمات".
وأضافت أن "هؤلاء الناس ضحايا للتمييز السلبي في إعادة التوطين في البلدان الأوربية الأخرى، في حين يجب تمييزهم بإيجابية والاعتراف بالوحشية التي تعرضوا لها".
من جانبه قال وزير الهجرة اليونانية يانيس موزلاس "نحن نأخذ قضية الايزيديين على محمل الجد، لأنهم عانوا من العنف والاضطهاد وسنبذل كل ما في وسعنا لضمان حمايتهم". مستدركا بالقول "لكن تحديد نوع معين من اللاجئين كالايزيديين بشكل محدد امر غير مقبول".
وتابع "لا يمكن لحكومة أن تميز الناس على أساس عنصري أو ديني، وأن من يخلقون كثيراً من الضوضاء حول الإيزيديين لن يساعدوهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً