رووداو - أربيل
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، 25 نيسان، 2017، بعملية النقل القسري للمدنيين في سوريا وعدها بمثابة "جريمة حرب".
وأعلن غوتيريس في تقرير إلى مجلس الأمن أن "عملية النقل القسري للمدنيين في سوريا ربما تكون بمثابة جريمة حرب، في الوقت الذي تجري فيه واحدة من أكبر عمليات نقل السكان في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ ست سنوات".
وأضاف:"إن الأمم المتحدة عبرت مراراً عن قلقها إزاء اتفاقيات الإجلاء المحلية التي تتبع عمليات قتل جماعي في منطقة من المناطق وتؤدي إلى تشريد المدنيين قسراً".
وتابع أن "التشريد القسري للمدنيين جائز فقط من أجل ضمان أمنهم أو لضرورة عسكرية حتمية وإلا يكون النقل القسري محظوراً وقد يكون بمثابة جرائم حرب".
وكان وكيل الأمين العام للشوون الإنسانية، ستيفن أوبراين، قد قال في وقت سابق إن "الأمم المتحدة لم تشارك في اتفاقات إخلاء الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وأن أي عمليات إجلاء في سوريا يجب أن يتم بإرادة المدنيين".
وأشار أوبراين إلى أن "أراضي سوريا تحولت إلى أنقاض كما تضررا المرافق العامة من مدارس ومستشفيات".
يذكر أن نحو ثلاثة آلاف شخص تركوا منازلهم في إطار اتفاق يتم بموجبه إجلاء السكان والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام السوري الى مناطق أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً