رووداو ديجيتال
تتنافس الأحزاب الألمانية خلال حملاتها الانتخابية للوصول الى البرلمان، على التشدد في قضية الهجرة، فيما يدخل عشرة مرشحين كورد الى الانتخابات.
مؤخراً، قام شاب مهاجر بمهاجمة مدنيين بسكين، مما أثار النقاش حول المهاجرين بشكل أكثر حدة.
تظهر البيانات أنه في عام 2024 تم منح حق الإقامة لـ 7300 طفل، ممن كان أحد والديهم قد وصل مسبقاً إلى ألمانيا.
من المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية في 23 من شهر شباط المقبل في ألمانيا، ووفقاً لمعلومات شبكة رووداو الاعلامية، حتى الآن قدم 10 كورد ترشحهم في الأحزاب المختلفة.
أحد المواضيع التي تحظى باهتمام كبير في هذه الانتخابات هي سياسة الهجرة، حيث تتنافس الأحزاب الألمانية للتأكيد على من سيكون أكثر إصراراً على تشديد سياسات الهجرة.
خلال هذا الأسبوع، أدى هجوم شاب مهاجر على الأطفال والبالغين إلى رفع وتيرة النقاشات حول سياسة الهجرة.
قتل الشاب طفلًا عمره سنتين ورجلاً يبلغ من العمر 41 عاماً في مدينة أشافبورغ الألمانية؛ وأصاب ثلاثة أشخاص، أحدهم طفل عمره سنتين، وكلا الطفلين من أصول مهاجرة.
أدى هذا الحادث إلى تصاعد الضغوط في جميع أنحاء ألمانيا لكي تتخذ الحكومة الألمانية القادمة إجراءات أكثر صرامة بشأن دخول المهاجرين.
ووفقاً لأحدث البيانات من وزارة الخارجية الألمانية، بُذلت جهود كبيرة في عام 2024 للحد من استفادة المهاجرين البالغين من قوانين جمع شمل الأسرة؛ لذلك من أصل 12 ألف شخص تم إدخالهم إلى أقاربهم في ألمانيا، 61% منهم أطفال، أي ما يعادل 7300 طفل.
كما تم إدخال 1500 أب وأم خلال نفس الفترة، ممن لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً وكانوا قد وصلوا مسبقاً إلى ألمانيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً