رووداو ديجيتال
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على سعيهم المستمر لحث جميع الأطراف في سوريا على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات غير بناءة، والتوصل إلى اتفاقات فيما بينهم حول النظام الأمثل لمستقبل سوريا، مشدداً: "لن نفرض عليهم أي حلول بشأن ذلك".
جاء ذلك رداً على سؤالين لشبكة رووداو الإعلامية خلال مؤتمر صحفي بشان تصريحات وزير الدفاع السوري حول قسد وشكل نظام الحكم في سوريا الجديدة.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" نقلت، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، عن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، خلال لقائه بمجموعة من الصحفيين في دمشق، قوله: "باب التفاوض مع قسد في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا إلى القوة فسنكون جاهزين".
لكن إعلام الإدارة السورية المؤقتة، نفى لشبكة رووداو الإعلامية تطرق أبو قصرة، لاستخدام "القوة" بشكل حرفي ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكداً أن الوزير تحدث عن المفاوضات الجارية حالياً مع "قسد" و"الجهوزية لأي خيار آخر".
أدناه نص حوار رووداو مع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق:
رووداو: وزير الدفاع السوري الجديد صرح بأن دمشق منفتحة للتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية حول دمجها في الجيش الوطني، لكنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية إذا فشلت المفاوضات. ما هو رد السكرتير العام على هذا التصريح؟
فرحان حق: نحث جميع الأطراف على الامتناع عن التصريحات غير البناءة. في الوقت ذاته، نؤمن بضرورة التقارب بين مختلف الأطراف والقوى في سوريا.
رووداو: يؤكد الأمين العام دائماً أن السوريين يجب أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم عندما يتعلق الأمر بنظام الدولة. لكن يبدو أن للأمين العام رؤية حول النظام المثالي لسوريا. على سبيل المثال، يطالب الدروز والعلويون والكورد بنظام فيدرالي، في حين أن الحكومة الانتقالية تعارض ذلك. ما هو رأي الأمين العام حول النظام الأمثل لمستقبل سوريا؟
فرحان حق: نحن نسعى لأن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق بشأن هذه القضايا بأنفسهم. لن نفرض أي حل عليهم، لأن هذا ليس أسلوب عملنا. ممثلنا الخاص، غير بيدرسون، على اتصال دائم مع الأطراف المختلفة، ويعمل من خلال مناقشاته معهم على تحديد النظام الذي يمكن أن يحظى بقبول جميع الأطراف، كحل شامل ومتكامل يخدم استقرار ومستقبل سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً