لافروف لرووداو: الشركات الروسية مستمرة بالعمل في العراق

23-09-2023
الكلمات الدالة إقليم كوردستان العراق روسيا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن على الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان التوصل إلى تسوية لحل المشكلات فيما بينهما، مشيراً إلى استمرار الشركات الروسية بالعمل في العراق. 
 
وقال سيرغي لافروف، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، ديار كورده، السبت (23 أيلول 2023)، إن موسكو ترحب بالحوار بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، مؤكداً ضرورة توصل الجانبين إلى تسوية مع بعضهما. 
 
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية الروسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أجاب على أسئلة مراسل رووداو بشأن علاقات أربيل وبغداد والحرب الروسية في أوكرانيا وكذلك عمل الشركات الروسية في العراق.
 
سيرغي لافروف، أشار خلال إجابته إلى أن "روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا". 
 
بشأن العراق، ذكر لافروف أن "الشركات الروسية مستمرة بالعمل في العراق". 
 
وزير الخارجية الروسي، أكد أن روسيا "ترحب بالحوار بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق"، لافتاً إلى ضرورة توصل الجانبين إلى تسوية مع بعضهما. 
 

فيما يلي نص حوار مدير مكتب رووداو في نيويورك ديار كوردة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:

رووداو: انا اسمي ديار كوردة، من شبكة رووداو الاعلامية اكبر مؤسسة اخبارية في اقليم كوردستان العراق. اجتمعتم أمس مع وزير الخارجية العراقي. كما تعلمون لاتزال الشركات النفطية الروسية تعمل في العراق واقليم كوردستان العراق، لكن الحكومة العراقية وبسبب العقوبات الأميركية لم تتمكن من دفع الرسومات والديون لها، كيف ستحلون هذه المسألة مع الحكومة العراقية في حين ان الولايات المتحدة ترفض رفع هذه العقوبات. والسؤال الثاني: لديكم علاقات جيدة مع حكومتي اقليم كوردستان والعراق. وحالياً تختلف الحكومة العراقية مع حكومة إقليم كوردستان بشأن موضوع الموازنة والواردات النفطية، هل لديكم أي تنسيق أو تحفيز للحكومتين لتجاوز خلافاتهما؟ ولدي سؤال آخر حول الرئيس ترمب الذي يقول: "في حال عودتي للبيت الأبيض استطيع انهاء حرب أوكرانيا بسرعة كبيرة"، هل تعتقد ان بإمكانه في حال عودته الى البيت الأبيض إيجاد حلّ سريع للحرب؟.
 
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "يجب أن تسأل دونالد ترمب ومن يساعدونه هذا السؤال. السؤال هو ماذا سيحدث إذا تجاهل زيلينسكي قراره؟. نحن لا نتعامل مع مثل هذه الفرضيات والأوهام، بل نتعامل مع المواقف الحقيقية. الآن هناك نظام نازي في كييف حظر المحادثات معنا. قبل ذلك، في آذار ونيسان 2022 تناقشنا واتفقنا على بعض الأمور، لكن بعد يومين وقعت حادثة بوتشا، لأنه بأعتقادي، كان هناك بعض الأشخاص في لندن أو واشنطن لم يرغبوا بانتهاء الحرب. عليك أن تقرأ ما كتبه ماكونيل قبل فترة، أقصد السيناتور، عن دعم أوكرانيا قائلاً إن ذلك ليس حسنة نفعلها لأوكرانيا، بل استثمار في قطاع الصناعة العسكرية الأميركية، هذا شيئ يشجع الغرب كله على الاستثمار في تصنيع الأسلحة بأميركا، وهذا يعمل على زيادة الهيمنة الأميركية على أوروبا، هم يتحدثون بشكل واضح جدا عن ذلك. لذا فيما يتعلّق بما إذا كان أي شخص يستطيع فعل أي شيء، فلا اعلم ولكن مرة أخرى، أنا أؤكد أننا كنا مستعدين، علاوة على ذلك، اتفقنا على التفاوض وتوصلنا إلى اتفاق في نيسان 2022، ولكن بعد ذلك، على حد علمي، قيل لزيلينسكي إن كان بإمكانهم التوصل إلى اتفاق بهذه السرعة، فدعونا نستمر في إنهاكهم في ساحة الحرب. والآن ايضاً عندما يتم سؤالنا عن التفاوض، قال بوتين بوضوح كبير أننا مستعدون للتفاوض، لكننا لن نفكر في أي اقتراح لوقف إطلاق النار لأننا فعلنا ذلك من قبل، لكنكم قمتم بخداعنا".
 
وعن عمل الشركات الروسية بالعراق وإقليم كوردستان قال لافروف: "تواصل الشركات الروسية العمل. كما ان عملية إيجاد الحلول مستمرة لكي تكون العلاقات الروسية العراقية مستقلة وغير خاضعة لهيمنة أحد سواء في واشنطن أو غيرها من العواصم الأخرى التي يعتقد شعبها أنهم عظماء العالم".
 
وفيما يتعلّق بعلاقات الحكومتين في أربيل وبغداد، أجاب وزير الخارجية الروسي: "نحن نرحب بالحوار بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة المركزية العراقية. في آخر مرّة كنت فيها بالعراق، قمت بزيارة أربيل أيضاً، وظهر أن الأجواء السائدة في أربيل وبغداد تركز على حل المشاكل. وحول الاتفاق على المسائل الأخرى، يجب على حكومتي العراق وإقليم كوردستان إيجاد حل مع بعضهما البعض.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

مراسل رووداو في الصين مهدي فرج

السفارة العراقية في الصين تقدم كتاب شكر لمراسل رووداو

قدمت الملحقية العسكرية في السفارة العراقية بالصين شكرها لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في البلاد، لتغطيته الحقائق "بشجاعة وموضوعية"، مشيرة إلى أنه "قدم صورة مشرفة للإعلام العراقي وإقليم كوردستان على المستوى الدولي".