رووداو ديجيتال
اعتبرت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي، أن ما تحتاجه بلادها هو أميركا أقوى وأكثر وضوحاً من روسيا، وليس إدارة تستسلم لروسيا.
وقالت سالوميه زورابيشفيلي، يوم الأربعاء (23 كانون الثاني 2025)، لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده: "نريد أميركا أقوى وأكثر وضوحاً من روسيا. ما أراه وأسمعه هو إدارة جديدة تريد رؤية أميركا أقوى، وهذا يعني أنها ليست إدارة تستسلم لروسيا، بما في ذلك المناطق المحيطة بروسيا".
حول الدعم الأميركي لبلادها، قالت زورابيشفيلي: "منذ 33 عاماً، ومنذ استقلالها، تحظى جورجيا بدعم أميركي. لقد تعززت دولتنا بفضل أميركا. لا أعتقد أن أميركا مستعدة للاستسلام لروسيا".
تنقسم القيادة الجورجية حالياً إلى معسكرين، أحدهما مؤيد للشرق وروسيا، والآخر للغرب وأميركا.
كما أن لدى جورجيا رئيسين، بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات يوم (14 كانون الثاني 2024)، انتخاب ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد لمدة خمس سنوات قادمة.
آنذاك رفضت سالوميه زورابيشفيلي، التي ما زالت تعتبرها أميركا رئيسة، تسليم السلطة وقالت إن "الانتخابات غير شرعية".
انتهت فترة رئاسة زورابيشفيلي في (29 كانون الأول 2024)، وطلب إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا المقرب من روسيا، منها تسليم السلطة، لكن دون جدوى.
حزب الحلم الجورجي هو الحزب الأغلبية والحاكم في جورجيا، لكنه لا يريد الانحياز إلى أميركا. وبعد فوزه في انتخابات تشرين الأول الماضي، خرج الناس إلى الشوارع متهمين الحزب بالابتعاد من أوروبا.
في المقابل، توجد في جورجيا أربعة أحزاب معارضة رئيسية، رفضت جميعها الاعتراف بالانتخابات وقاطعت البرلمان، معلنة أن الانتخابات "شابها تزوير".
في (28 تشرين الثاني 2024)، أعلن حزب الحلم الجورجي تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما زاد من غضب شرائح من الجورجيين.
يؤيد معظم الشعب الجورجي انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي ويقولون إن الدستور يشير إلى ذلك.
وانتقد الاتحاد الأوروبي وأميركا جورجيا، معلنين أنهما "يلاحظان تراجعاً في الديمقراطية في البلاد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً